فورد لـ «الشرق الأوسط»: أعطينا السوريين أملاً زائفاً

آخر سفير لواشنطن في دمشق قال إن لافروف {خدع كيري وعامله كالطفل}

فورد لـ «الشرق الأوسط»: أعطينا السوريين أملاً زائفاً
TT

فورد لـ «الشرق الأوسط»: أعطينا السوريين أملاً زائفاً

فورد لـ «الشرق الأوسط»: أعطينا السوريين أملاً زائفاً

قال روبرت فورد، آخر سفير لواشنطن في دمشق، إن الولايات المتحدة أعطت السوريين «أملاً زائفاً»؛ لأن مسؤولين أميركيين قدموا وعوداً للمتظاهرين والمحتجين لم ينفذوها، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خدع نظيره الأميركي جون كيري في صفقة الكيماوي نهاية 2013 وكان يعامله كالطفل.
وأوضح فورد، في حديث لـ«الشرق الأوسط» في لندن، أن زيارته إلى مدينة حماة في يونيو (حزيران) 2011 استهدفت الاطلاع على من الذي يبدأ بإثارة العنف، لكنها أعطت المتظاهرين «أملاً زائفاً» بأن أميركا ستقف معهم وستتدخل عسكرياً، في وقت كانت تسعى إلى حل تفاوضي. وتابع أنه في نهاية 2013 «كنت أعتقد أن حرب الاستنزاف ستكون قاسية على النظام، وسيفاوض على صفقة وحل تفاوضي» لتشكيل حكومة ائتلافية مع معارضين ومستقلين. وأضاف: «أكبر خطأ سياسي ارتكبته، أني لم أتوقع أن ترسل إيران و(حزب الله) آلاف المقاتلين لأجل (رئيس النظام السوري بشار) الأسد».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.