أعلنت أمس هدنة مؤقتة ليومين في درعا بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة بعد محادثات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وروس في عمان، في وقت وصل «الحشد الشعبي» العراقي إلى معبر الوليد مقابل معسكر التنف الذي تدعمه واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لجيش النظام، أنه أوقف العمليات لمدة 48 ساعة في درعا اعتباراً من ظهر أمس، ورحبت واشنطن بوقف إطلاق النار، ودعت دمشق إلى الوفاء بالالتزامات المحددة، وحضت المعارضة على وقف الهجمات.
إلى ذلك، أكد السفير الإسرائيلي في موسكو، هاري كورين، أن تل أبيب تجري مشاورات مع الجانب الروسي حول مناطق «خفض التصعيد»، ولا سيما في جنوب سوريا.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية سيطرتها على معبر الوليد المحاذي لمعبر التنف السوري الذي يسيطر عليه الجيش الأميركي، وأقام فيه معسكراً لتدريب فصائل «الجيش الحر» لقتال «داعش». وقال الشيخ رافع الفهداوي، وهو من القيادات البارزة في الحشد العشائري السني: إن «الحشد الشعبي هو الذي اشترك في معركة السيطرة على منفذ الوليد».
من ناحية ثانية، أوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن قوات خاصة تابعة للتحالف الدولي من جنسيات أميركية وغربية وعربية تقاتل في الصفوف الأمامية في الرقة، في وقت كشف أبو محمد الرقاوي، الناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت»، عن أن نحو 400 جندي أميركي وفرنسي يشاركون في المعارك.
...المزيد
...المزيد
هدنة في درعا بين واشنطن وموسكو
«الحشد» العراقي قبالة التنف... ووحدات خاصة للتحالف في معركة الرقة
هدنة في درعا بين واشنطن وموسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة