«مناجم» المغربية تقرر زيادة رأسمالها 100 مليون دولار

تطرح أسهمها للاكتتاب الأسبوع المقبل في بورصة الدار البيضاء

«مناجم» المغربية تقرر زيادة رأسمالها 100 مليون دولار
TT

«مناجم» المغربية تقرر زيادة رأسمالها 100 مليون دولار

«مناجم» المغربية تقرر زيادة رأسمالها 100 مليون دولار

تطرح مجموعة «مناجم» المغربية 833 ألف سهم جديد للاكتتاب في إطار الزيادة في رأس المال، وذلك خلال الفترة ما بين 23 يونيو (حزيران) الحالي و23 يوليو (تموز) المقبل، في بورصة الدار البيضاء.
وتهدف المجموعة من خلال هذه العملية إلى سحب 973 مليون درهم (100 مليون دولار)، إذ حدد سعر بيع الأسهم الجديدة في 1169 درهما للسهم (120 دولارا)، ضمنها منحة إصدار بقيمة 1069 درهما (110 دولارات).
وتعتبر مجموعة «مناجم»، التي يعود إنشاؤها إلى سنة 1929، ثاني أكبر شركة معدنية في المغرب بعد «المكتب الشريف للفوسفات»، وتستغل المجموعة عدداً من مناجم الذهب والفضة والكوبالت والنحاس والرصاص وغيرها من المعادن في المغرب وأفريقيا. ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية 4.4 مليار درهم (454 مليون دولار).
وتدخل الزيادة المقررة في رأسمال المجموعة في إطار تعزيز مركزها المالي في سياق تنفيذ مخططها التنموي الجديد، والذي يتضمن برامج استثمارية تناهز قيمتها 5.97 مليار درهم (615 مليون دولار) خلال الفترة 2017 - 2019، 35 في المائة منها في المغرب و65 في المائة في أفريقيا.
ومن أكبر المشاريع المبرمجة ضمن هذا المخطط، «مشروع تريكا» لإنتاج الذهب في غينيا كوناكري الذي اقتنته المجموعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 في مرحلة جد متقدمة من الدراسات. وتعتزم «مناجم» إنهاء دراسات الجدوى خلال العام الحالي وبناء المنجم خلال 2018 لتشرع في الاستغلال في 2019. وتتوقع استخراج مليون أونصة من الذهب. وقدرت المجموعة الكلفة الاستثمارية لمشروع تريكا خلال الثلاثة أعوام المقبلة بنحو 1.42 مليار درهم (146 مليون دولار).
والمشروع الاستثماري الثاني من حيث الحجم لمجموعة مناجم يتعلق بتطوير مشروع إميضر لإنتاج الفضة قرب ورزازات (جنوب المغرب) من خلال توسعة المصنع وتسريع أشغال التنقيب لزيادة احتياطات المشروع.
ويهدف الاستثمار البالغ 874 مليون درهم (90 مليون دولار) في إميضر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة إلى زيادة إنتاج الفضة من 220 مليون طن في السنة حاليا إلى 300 مليون طن في 2020.
كما يشمل المخطط التنموي للمجموعة تطوير مشروعي تيزيرت وبوسكور لإنتاج النحاس بالمغرب، ومشروع منوب بوادي قبقبة في السودان لإنتاج الذهب، بالإضافة إلى 12 مشروعا آخر لإنتاج معادن مختلفة بالمغرب وأفريقيا.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.