موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

انتحاري يفجر سيارة مفخخة في مطعم بمقديشو
مقديشو: «الشرق الأوسط» : هاجم انتحاري بسيارة مفخخة مطعما شعبيا في العاصمة الصومالية مقديشو، وتلا ذلك اشتباك مسلح مع قوات الأمن، فيما يخشى وقوع ضحايا، بحسب الشرطة وشهود عيان.
وقال مسؤول الشرطة، علي محمد، إن «انتحاريا دخل بسيارة مليئة بالمتفجرات إلى المبنى»، وقال إن الهدف هو مطعم «بوش تريتس»، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، قال ضابط شرطة يدعى محمد حسين لوكالة «رويترز»، إنه «ليس متأكدا ما إن كان هناك مسلحون في الداخل».
ولم ترد معلومات فورية عن وقوع قتلى، إلا أن شاهد العيان عباس أجمد قال إنه شاهد «جثثا كثيرا من القتلى».

السجن لسعودي 13 عاماً أدين بولائه لإيران
الرياض - «الشرق الأوسط»: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بالسجن لمدة 13 عاماً لثبوت إدانة سعودي بولائه لدولة أجنبية قد أظهرت عداءها للسعودية، وهي دولة إيران، وسبّه للمملكة ولرجال الأمن ووصفهم بما لا يليق، وعدم احترامه لمجلس القضاء، وحيازته لمقاطع وصور إباحية، كما توجهت التهمة على المدعى عليه بتواصله مع تنظيم حزب الله الإرهابي عبر قناة «المنار» للعمل لديهم.
وقررت تعزيره بالسجن مدة ثلاث عشرة سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية منها مدة سبع سنوات بموجب الأمر الملكي رقم(أ/ 44) وتاريخ 3/ 4/ 1435ه وما ألحق به في بيان وزارة الداخلية، ومدة ستة أشهر بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة الأجهزة المضبوطة بحوزته استناداً للمادة الثالثة عشرة من النظام ذاته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه من السجن استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة نظام وثائق السفر.

سجين بلجيكي سابق يهرب بطفلته إلى سوريا
بروكسل - عبد الله مصطفى: قرر أحد ضحايا نشر التطرف في السجون البلجيكية السفر إلى سوريا ولكن ليس بمفرده، وإنما اصطحب معه طفلته 3 سنوات. وكشفت وسائل الإعلام في بروكسل عن الواقعة، وأكد مكتب التحقيق الفيدرالي البلجيكي أنه قرر فتح تحقيق حول الأمر. مضيفاً أنه صدر أكثر من أمر اعتقال؛ الأول يتعلق بالأب، وآخر بحق شخص قدم له المساعدة في الهروب مع الطفلة.
وقالت قناة تلفزيونية محلية إن الأب سبق اعتقاله في جرائم مختلفة، ودخل السجن، وهناك تأثر بالفكر المتطرف، وبعد إطلاق سراحه كان يخضع للمراقبة في منزله عبر سوار إلكتروني حول قدمه، ولكنه نجح في التخلص منه، ونجح عند طريق بطاقة هوية أحد معارفه أن يحصل على تذكرة للسفر بالحافلة إلى ألمانيا ومنها إلى إيطاليا، ثم ركب من هناك مركباً إلى اليونان، وفيه جرى رصد هاتفه الجوال لآخر مرة. وسبق أن حذر جهاز الاستخبارات الداخلي في بلجيكا «الأمن الوطني» من أن 450 سجيناً في السجون البلجيكية تعرضوا لخطر التطرف.



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.