غزة محبطة وقلقة في الذكرى العاشرة لحكم «حماس»

الحركة تلوّح بحرب جديدة والسلطة تدعوها للتراجع

فلسطينيون يجلسون على أبواب منازلهم في مدينة خان يونس جنوب وسط القطاع (رويترز)
فلسطينيون يجلسون على أبواب منازلهم في مدينة خان يونس جنوب وسط القطاع (رويترز)
TT

غزة محبطة وقلقة في الذكرى العاشرة لحكم «حماس»

فلسطينيون يجلسون على أبواب منازلهم في مدينة خان يونس جنوب وسط القطاع (رويترز)
فلسطينيون يجلسون على أبواب منازلهم في مدينة خان يونس جنوب وسط القطاع (رويترز)

بعد عشرة أعوام على سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تبدو خيارات الحركة منعدمة إلى الحد الذي لوحت بإشعال حرب رابعة مع إسرائيل، في مواجهة الضغوط المتزايدة التي بدأتها السلطة لاستعادة القطاع.
ورصدت «الشرق الأوسط» واقع الحياة الصعب في غزة؛ إذ اشتكى غزيون بأنهم يشعرون بإحباط متزايد بعد عشرة أعوام على حكم «حماس» وقلق من احتمالات اندلاع حرب جديدة. وتشير إحصائيات فلسطينية نشرت بهذه المناسبة إلى أرقام صادمة، حيث يعيش مليون ونصف المليون، من أصل نحو مليوني مواطن، تحت خط الفقر، فيما يبلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة دولارين.
وفي محاولة لاستعادة غزة، قررت السلطة مواصلة الضغط على الحركة لإجبارها على تسليم القطاع. وقالت مصادر فلسطينية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس قد يذهب إلى النهاية ويقطع كل الاتصالات مع «حماس» إذا واصلت رفضها خطته. ودعت حركة فتح أمس، «حماس» إلى «التراجع والاعتذار» عن «استباحة الدم الفلسطيني وإذلال الناس، وضرب النسيج الوطني الفلسطيني». واكتفت «حماس» بالدفاع عن نفسها بقولها إنها صمدت وحافظت على الثوابت.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.