ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

وجبة الطعام تميزت بالأطباق المغربية

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة
TT

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

شارك العاهل البلجيكي الملك فيليب، إحدى الأسر المسلمة في مدينة غنت، مائدة الإفطار مساء الاثنين، وأبرزت وسائل الإعلام في بروكسل الخبر، ونشرت صور للملك وهو يصافح أفراد العائلة ويتناول معهم الأكلات المغربية.
وحسب الإعلام البلجيكي، أراد الملك أن يشارك في وجبة إفطار رمضانية، لكن مع أسرة عادية ووقع الاختيار على أفراد أسرة بن حدو في بلدة إيفرجيم القريبة من مدينة غنت في النصف البلجيكي الناطق باللغة الهولندية «شمال البلاد».
وقال خال بن حدو، أحد أبناء عبد العزيز بن حدو الثمانية «إنه لشرف كبير لنا أن يشاركنا العاهل البلجيكي وجبة الإفطار وبحضور ستة من أحفاد بن حدو؛ مما يعني أن ثلاثة أجيال من المسلمين تناولوا الإفطار مع العاهل البلجيكي، وهو دليل على التعايش والتماسك».
وتعرف الملك خلال الوقت الذي أمضاه مع العائلة المغربية على أفراد العائلة والعادات المرتبطة بالشهر الكريم وكيفية مواجهة نهار صوم طويل يمتد لأكثر من 18 ساعة، كما تطرق الحديث إلى أمور أخرى تهم المجتمع البلجيكي وأبرز التحديات والاحتياجات. وتناول الملك التمر والحليب بعد أذان صلاة المغرب في العاشرة قبل وجبة الطعام التي تميزت بالأطباق المغربية التقليدية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.