دخلت قوات «سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن، اليوم (السبت) مدينة الرقة (شمال)، والتي تعتبر معقلاً لتنظيم داعش، من أطرافها الغربية، بعد سبعة أشهر من حملة واسعة لطرد التنظيم من «عاصمته».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات تمكنت من دخول المدينة من الجهة الغربية، للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك، وذلك بعد أن دخلت من الجهة الشرقية عبر حي المشلب، قبل أيام.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات أن «قوات سوريا الديمقراطية سيطرت صباح السبت على القسم الغربي من حي السباهية والآن تحصن مواقعها في الحي». أضاف: «توجهت القوات أيضا إلى الشمال نحو حي الرومانية المجاور»، مشيرا إلى وقوع «اشتباكات في القسم الغربي من الحي».
وذكرت قوات «سوريا الديمقراطية» أن مقاتليها اقتحموا حي الرومانية «وسط اشتباكات عنيفة تدور الآن في الحي». وتتمركز قوات سوريا الديمقراطية، المكونة من فصائل عربية وكردية مدعومة من واشنطن، في شرق وشمال وغرب الرقة، فيما لا تزال الجهة الجنوبية للمدينة تحت سيطرة «داعش». وباتت هذه القوات تسيطر بالإضافة إلى حي الرومانية على حي المشلب الواقع في شرق المدينة، كما تتقدم بصعوبة نحو الشمال حيث يسيطر «داعش» على قاعدة عسكرية للنظام السوري تدعى «الفرقة 17».
وأشار عبد الرحمن إلى أن «التنظيم حصن المدخل الشمالي من مدينة الرقة، معتقدا أن قوات سوريا الديمقراطية ستأتي إلى المدينة من الجهة الشمالية، لكن لم يحصن المدخلين الشرقي والغربي في نفس الدرجة».
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم داعش من الرقة، وتمكنت حتى اليوم من السيطرة على مناطق واسعة في محافظة الرقة وقطعت طرق الإمداد الرئيسية لـ«داعش» إلى المدينة.
قوات سوريا الديمقراطية تدخل الرقة من الغرب
قوات سوريا الديمقراطية تدخل الرقة من الغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة