شهدت العاصمة الإيرانية أمس، هجومين انتحاريين متزامنين استهدفا مبنى البرلمان (مجلس الشورى) ومرقد قائد الثورة الإيرانية الخميني، وأسفرا عن مقتل 12 شخصاً وجرح 39 آخرين.
وأعلن التلفزيون الحكومي أن قوات الأمن استعادت السيطرة على الموقعين اللذين يحملان طابعا رمزيا كبيرا بعد الهجمات التي نفذها ستة اشخاص قتل بعضهم في عمليات انتحارية، وقتل الآخرون برصاص الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الهجمات التي بدأت صباحا استمرت ساعات طويلة، وإن «قوات الأمن تسيطر على الوضع»، مشيرة إلى أن المهاجمين الستة قتلوا. وأوضح البيان أن المجموعة التي هاجمت مرقد الخميني كانت مؤلفة {من شخصين، أحدهما فجر نفسه في حديقة المرقد والثاني قتل على أيدي قوات الأمن». وكانت رواية أولى قد أشارت إلى أن شخصين معهما امرأة فجرا نفسيهما قرب المرقد. وتابعت الوزارة أن أربعة مهاجمين اقتحموا البرلمان، وفجر أحدهم نفسه، بينما قتلت قوات الأمن الثلاثة الآخرين.
وسارع «داعش» إلى تبني الهجومين، علماً أن هذا التنظيم كان قد نشر في مارس (آذار) الماضي تسجيل فيديو نادرا حذر فيه من أنه سيقوم بـ«فتح» إيران ويعيدها «مسلمة سنية كما كانت من قبل».
وفنّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بياناً أصدره «الحرس الثوري» الإيراني ولمّح فيه إلى دور سعودي في الاعتداءين. وقال الجبير في كلمة ببرلين إنه يدين الهجمات الإرهابية أينما كانت، مضيفاً أنه لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين اللذين وقعا في طهران.
...المزيد
انتحاريون هاجموا البرلمان الإيراني ومرقد الخميني
مقتل 12 و{داعش» يتبنى ... والرياض تفند تلميحات «الحرس» عن تورط سعوديين
انتحاريون هاجموا البرلمان الإيراني ومرقد الخميني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة