كومبيوتر «سيرفيس برو» الجديد: بطارية أطول عمراً وأداء أكثر هدوءاً

كومبيوتر «سيرفيس برو» الجديد: بطارية أطول عمراً وأداء أكثر هدوءاً
TT

كومبيوتر «سيرفيس برو» الجديد: بطارية أطول عمراً وأداء أكثر هدوءاً

كومبيوتر «سيرفيس برو» الجديد: بطارية أطول عمراً وأداء أكثر هدوءاً

تحدثت «الشرق الأوسط» حصرياً عبر الهاتف مع رايان غافين، المدير العام لقسم أجهزة «مايكروسوفت» حول هذا الجهاز، وقال إنه تم إعادة بناء الجهاز من الصفر لضمان تقديم الأداء المتطور والشكل الجميل من خلال 800 قطعة داخلية مصممة خصيصاً لهذا الغرض. وحول العمر المبهر لبطارية الجهاز، أكد «رايان» أن الجهاز يقدم 35 في المائة عمراً أطول مقارنة بجهاز «آي باد برو» من «آبل»، و50 في المائة عمراً أطول مقارنة بالجيل السابق لهذه السلسلة، وهو أسرع بثلاثة أضعاف ونصف مقارنة بجهاز «سيرفيسبوك 3». وأضاف بأن هذا الجهاز هو الأكثر صمتاً إلى الآن، ويسهل عملية دخول المستخدم إلى «ويندوز 10» من خلال التعرف على «بصمة» عينه فوراً. وحول القلم الجديد الذي يدعمه الجهاز، فهو أسرع بضعفين مقارنة بقلم «آبل»، مع قدرته على العمل خلال 21 ملي ثانية فقط، أي دون وجود أي تأخير وخصوصاً لدى تحريكه بسرعة على الشاشة. كما يستطيع أكثر من شخص العمل على الجهاز باستخدام القلم في آن واحد لتسهيل العمل المشترك، وهو يستهدف المبدعين ورجال الأعمال وجميع المستخدمين الذين يبحثون عن أجهزة تسهل عليهم إنجاز المزيد دون التفكير بالمسائل التقنية. وبالنسبة للصوتيات، أكد كذلك أن الجهاز يقدم جودة مرتفعة بفضل استخدام تقنية تجسيم الصوتيات «دولبي أوديو بريميوم».



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).