الجيش اليمني يدخل القصر الجمهوري في تعز

مقتل 78 حوثيًا بينهم قيادي ميداني

عناصر من الجيش اليمني (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اليمني (أ.ف.ب)
TT

الجيش اليمني يدخل القصر الجمهوري في تعز

عناصر من الجيش اليمني (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اليمني (أ.ف.ب)

نجح الجيش اليمني مدعومًا بقوات التحالف العربي في اقتحام القصر الجمهوري في تعز من الجهة الغربية وقتل 78 حوثيًا بينهم قيادي ميداني.
وكان الجيش اليمني قد ضيق الخناق على محيط القصر الجمهوري خلال الأيام الماضية ونجح في السيطرة على العديد من المواقع شرق المدينة.
واقتحم الجيش الوطني اليمني، القصر الجمهوري من الجهة الغربية في تعز، وقالت مصادر عسكرية إن هجوماً نارياً كثيفاً بدأه الجيش الوطني على مواقع الانقلابيين الحوثيين داخل القصر الجمهوري.
ووصلت عناصر الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية إلى البوابة الغربية للقصر الجمهوري في تعز منذ يومين، وذلك بعد معارك عنيفة، حسب ما أكدته مصادر ميدانية.
وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت "بشكل هستيري" المواقع والمباني التي تمكنت قوات الشرعية من السيطرة عليها وتحريرها خلال تقدمها هذا.
وفي وقت سابق أعلن قائد محور تعز في الجيش اليمني، اللواء خالد فاضل، أن قواته على بعد أمتار من القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات في مدينة تعز.
وأكد فاضل أن القوات تمكنت من استعادة وتطهير مبنى البنك المركزي وكلية الطب والمواقع القريبة من القصر الجمهوري، مشيراً إلى أن ذلك كان وسط انهيارات كبيرة في صفوف قوات الحوثيين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».