تركيا تخطط لتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة العالمي

بالإضافة لدورها كممر مهم للغاز

وتم استثمار أكثر من 75 مليار دولار في إنتاج الطاقة في تركيا في العقد الماضي ليصل إلى 80 ألف ميغاواط.
وتم استثمار أكثر من 75 مليار دولار في إنتاج الطاقة في تركيا في العقد الماضي ليصل إلى 80 ألف ميغاواط.
TT

تركيا تخطط لتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة العالمي

وتم استثمار أكثر من 75 مليار دولار في إنتاج الطاقة في تركيا في العقد الماضي ليصل إلى 80 ألف ميغاواط.
وتم استثمار أكثر من 75 مليار دولار في إنتاج الطاقة في تركيا في العقد الماضي ليصل إلى 80 ألف ميغاواط.

بدأت تركيا العمل على استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز مكانتها في قطاع الطاقة العالمي تتجاوز مجرد كونها ممراً للطاقة.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعة التركي برات البيراق خلال الاجتماع العاشر لرابطة جمعيات خدمات توزيع الكهرباء في تركيا أمس إن بلاده تسعى لتكون أكثر من مجرد ممر للطاقة وإنها اتخذت خطوات في مجال الطاقة النووية وتعمل حاليا بجهود كبيرة لإنجاز مشاريع الطاقة النووية في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تناول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما السبت، التعاون التركي الروسي في مجال الطاقة ومشروع محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في أككويو في محافظة مرسين جنوب تركيا والتي ينفذها كونسرتيوم من شركات روسية بتكلفة 20 مليار دولار.
على صعيد آخر، لفت البيرق إلى الاهتمام بمبادرات تركيا الساعية إلى رفع سعة تخزين الغاز الطبيعي قائلا: «هدفنا هو إنشاء سعة تخزينية تتجاوز 10 مليارات متر مكعب بحلول عام 2023».
ويشير رقم هذه السعة إلى قدرة تخزينية تقابل 20 في المائة من معدل الاستهلاك السنوي التركي، وأشار البيراق إلى أن تركيا تريد أن تتجاوز دورها الحالي كجسر للطاقة.
وحددت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أهدافا جديدة لشركات توزيع الكهرباء ضمن إطار «إرضاء الزبائن الجدد خلال الفترة المقبلة» وذكر البيرق أن الوزارة تسعى إلى رفع معدل الرضا إلى 80 في المائة قائلا: «نحن نتجه إلى الأفضل، وسنواصل القيام بذلك».
وبلغ الاستثمار في قطاع الكهرباء العام الحالي ما يعادل 1.3 مليار دولار.
وبلغ حجم الاستثمار الأساسي في القطاع العام الماضي 3.6 مليار ليرة تركية (نحو مليار دولار) لكن إجمالي الاستثمار في الخدمات بلغ 3.7 مليار ليرة تركية.
وقال البيراق إن حجم الاستثمار بلغ 4 مليارات ليرة تركية لعام 2017، لكن الوزارة تهدف إلى زيادة هذا الرقم إلى 5 مليارات ليرة تركية، لافتا إلى أن الاستثمارات في مراكز الاتصال تعد من أهم الخطوات، حيث تم إنشاء 3200 فرصة عمل من خلال 9 مراكز اتصال جديدة افتُتحت العام الماضي.
كما تناول البيراق خطط البنية التحتية للمؤسسات والمصانع لمعالجة الفحم المحلي وفقا للجيل الجديد ومحطات التكنولوجيا الفائقة الصديقة للبيئة قائلا: «سنقوم بتنفيذ هذه الاستثمارات مع المعايير البيئية الأكثر تقدماً وتطوراً، وإذا أردنا القيام بأعمال تجارية في تركيا علينا أن نفعل ذلك بطرق تراعي الصحة وصديقة للبيئة».
وأجرت وزارة الطاقة التركية للمرة الأولى دراسة مسحية لقياس رضا المستهلك في قطاع الكهرباء في الفترة من مارس (آذار) 2015 حتى مارس (آذار) 2016 شملت 22 ألفاً و606 أشخاص في 44 محافظة وأظهرت الدراسة زيادة معدل رضا المواطنين عن خدمات شركات توزيع الطاقة بنسبة 20 في المائة.
وقال البيرق في هذا الصدد: «ارتفع هذا المعدل الذي كان 2.86 من 5 نقاط، في العام الماضي ليصل إلى 3.45 هذا العام، في زيادة تُقدر بـ53 في المائة مقارنة بالعام الماضي».
وأشار البيرق إلى أن الوزارة تهدف إلى زيادة رضا العملاء عن خدمات الطاقة الكهربائية إلى 80 في المائة العام المقبل. وقال الوزير: «على الرغم من اتخاذ خطوات إيجابية فيما يتعلق بمراكز الاتصال، فإن جميع المناطق الـ21 في تركيا سوف تحقق مستوى الكمال الذي حددته. ينبغي أن تحقق تركيا جودة الخدمة ورضا العملاء لـ80 مليون نسمة كما هو الحال في جميع المجالات، نحن نسعى إلى الأفضل في هذا المجال، وكذلك نهدف لتركيا كبيرة وقوية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.