مصر تشدد ضرباتها ضد «دواعش ليبيا»

خادم الحرمين للسيسي: السعودية معكم بكل إمكاناتها

مصري يغطي بالرمل أمس آثار دماء في موقع الهجوم الإرهابي الذي استهدف أول من أمس أقباطا في طريق صحراوي بالمنيا (أ.ب)
مصري يغطي بالرمل أمس آثار دماء في موقع الهجوم الإرهابي الذي استهدف أول من أمس أقباطا في طريق صحراوي بالمنيا (أ.ب)
TT

مصر تشدد ضرباتها ضد «دواعش ليبيا»

مصري يغطي بالرمل أمس آثار دماء في موقع الهجوم الإرهابي الذي استهدف أول من أمس أقباطا في طريق صحراوي بالمنيا (أ.ب)
مصري يغطي بالرمل أمس آثار دماء في موقع الهجوم الإرهابي الذي استهدف أول من أمس أقباطا في طريق صحراوي بالمنيا (أ.ب)

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأييد السعودية لما تقوم به حكومة مصر من إجراءات في مواجهة الأعمال الإرهابية، مؤكدا وقوف السعودية مع مصر بكامل إمكاناتها حتى يتم القضاء على الإرهاب بكل أشكاله وتجفيف منابعه.
في غضون ذلك، صعدت مصر ضرباتها ضد «دواعش ليبيا»، وأعلنت القوات المسلحة المصرية أمس نجاحها في تدمير معسكرات الإرهابيين منفذي حادث المنيا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وذلك بعد ساعات من الخطاب الذي وجهه السيسي للمصريين، وقال فيه إنه «تم ضرب المعسكرات التي خرجت منها العناصر الإرهابية التي ارتكبت عملية المنيا».
وكان السيسي قد أكد في اتصال هاتفي بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن «الحادث لن يمر من دون معاقبة المسؤولين عنه، ولن تهدأ أجهزة الدولة قبل أن ينالوا جزاءهم الذي يستحقونه على هذه الجريمة الخسيسة». وأشار الرئيس المصري إلى أن «تلك الأعمال الدنيئة ما هي إلا محاولة من أولئك الذين يسعون للنيل من وحدة الشعب المصري وتهديد أمنه واستقراره».
من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثاني عن ثقته في قيام الدولة المصرية بملاحقة مرتكبي هذا الحادث لينالوا عقابهم، مشيرا إلى تماسك ووحدة الشعب المصري أمام ما يواجهه من تحديات وصعاب، وقدرته على الصمود أمام الشدائد بتلاحم نسيجه الوطني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.