اتفقت البلدان المنتجة للنفط في منظمة «أوبك» وخارجها، أمس، على تمديد خفض إنتاجها لمدة تسعة أشهر، لتخفيف التخمة العالمية في أسواق الخام.
وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، عقب اجتماع 24 دولة في مقر «أوبك» بفيينا: «فَكَّرنا في مختلف السيناريوهات من ستة إلى تسعة أشهر، حتى إننا فكرنا في خيار تخفيض أكبر في الإنتاج». وأضاف الفالح الذي تولى رئاسة الاجتماع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن «جميع المؤشرات تدل على أن التمديد لمدة تسعة أشهر هو الأفضل، وسيوصلنا ذلك إلى مستوى للمخزونات بنهاية العام يبلغ معدل ما كانت عليه خلال خمس سنوات».
وأشار الفالح إلى الاستمرار في إعفاء نيجيريا وليبيا عضوي «أوبك» من التخفيضات، حيث لا تزال الاضطرابات تكبح إنتاجهما.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، اتفق أعضاء «أوبك» على خفض الإنتاج بـ1.2 مليون برميل يومياً. والشهر التالي، اتفقت عدة دول من خارج الكارتل، بينها روسيا، مع «أوبك»، على خفض إنتاجها بـ600 ألف برميل يومياً. وكان الهدف هو خفض الفائض الذي تسبب بتراجع سعر النفط من أكثر من 100 دولار للبرميل عام 2014 إلى نحو 25 دولاراً في بداية عام 2016.
من جهته، قال نوفاك: «تم احترام الحصص أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يؤكد أن بإمكان دول (أوبك) والدول غير الأعضاء العمل معاً».
...المزيد
«أوبك» تمدد خفض الإنتاج 9 أشهر
إعفاء نيجيريا وليبيا من الخطوة بسبب اضطرابات مناطق النفط
«أوبك» تمدد خفض الإنتاج 9 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة