«أوبك» تمدد خفض الإنتاج 9 أشهر

إعفاء نيجيريا وليبيا من الخطوة بسبب اضطرابات مناطق النفط

وزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو خلال مؤتمر صحافي في فيينا أمس (إ.ب.أ)
وزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو خلال مؤتمر صحافي في فيينا أمس (إ.ب.أ)
TT

«أوبك» تمدد خفض الإنتاج 9 أشهر

وزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو خلال مؤتمر صحافي في فيينا أمس (إ.ب.أ)
وزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو خلال مؤتمر صحافي في فيينا أمس (إ.ب.أ)

اتفقت البلدان المنتجة للنفط في منظمة «أوبك» وخارجها، أمس، على تمديد خفض إنتاجها لمدة تسعة أشهر، لتخفيف التخمة العالمية في أسواق الخام.
وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، عقب اجتماع 24 دولة في مقر «أوبك» بفيينا: «فَكَّرنا في مختلف السيناريوهات من ستة إلى تسعة أشهر، حتى إننا فكرنا في خيار تخفيض أكبر في الإنتاج». وأضاف الفالح الذي تولى رئاسة الاجتماع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن «جميع المؤشرات تدل على أن التمديد لمدة تسعة أشهر هو الأفضل، وسيوصلنا ذلك إلى مستوى للمخزونات بنهاية العام يبلغ معدل ما كانت عليه خلال خمس سنوات».
وأشار الفالح إلى الاستمرار في إعفاء نيجيريا وليبيا عضوي «أوبك» من التخفيضات، حيث لا تزال الاضطرابات تكبح إنتاجهما.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، اتفق أعضاء «أوبك» على خفض الإنتاج بـ1.2 مليون برميل يومياً. والشهر التالي، اتفقت عدة دول من خارج الكارتل، بينها روسيا، مع «أوبك»، على خفض إنتاجها بـ600 ألف برميل يومياً. وكان الهدف هو خفض الفائض الذي تسبب بتراجع سعر النفط من أكثر من 100 دولار للبرميل عام 2014 إلى نحو 25 دولاراً في بداية عام 2016.
من جهته، قال نوفاك: «تم احترام الحصص أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يؤكد أن بإمكان دول (أوبك) والدول غير الأعضاء العمل معاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.