ترمب: السلام ممكن ويجب تحقيقه

لم يتطرق في لقائه مع عباس إلى «حل الدولتين»

ترمب مصافحاً عباس في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
ترمب مصافحاً عباس في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب: السلام ممكن ويجب تحقيقه

ترمب مصافحاً عباس في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
ترمب مصافحاً عباس في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في ختام زيارته لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، أمس، التزامه تحقيق السلام، مشددا على أن السلام «ممكن ويجب تحقيقه».
وفي خطاب اختتم به زيارته لإسرائيل، كرر ترمب جملة رددها ست مرات في خطاباته في إسرائيل، وفيها أشاد بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «الرجل الرائع الذي يتسم بالحكمة والمسؤولية والسعي المخلص للسلام»، داعيا الإسرائيليين إلى مساعدته على تحقيق السلام. وتابع قائلا إن «السؤال هو متى سيقرر الشعبان أنهما سئما سفك الدماء، وأنهما اكتفيا بذلك. فالتغيير يجب أن يأتي من الداخل. ولا يوجد والد يقبل بأن يعاني أطفاله من العنف، ولا ينبغي على أي طفل أن يتعلم القتل، ولا توجد دولة حضارية قادرة على تحمل قتل الأبرياء».
وكان ترمب قد زار في وقت سابق بيت لحم حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفيما تمسك عباس أمام ضيفه الأميركي بمطلب إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل... وهو حل «الدولتين»، فإن ترمب لم يذكر هذا الحل أو الدولة الفلسطينية من ضمن أشياء أخرى لم يتطرق إليها.
وكان ترمب قد وصل إلى بيت لحم في موكب كبير مؤلف من نحو 60 سيارة. وقد مر الموكب بمحاذاة أبراج عسكرية إسرائيلية وسط بيت لحم، وشاهد الجدار الفاصل الذي يخنق المدينة، وكيف اضطر موكبه للالتفاف مع مسار الجدار شمالا قبل أن يستكمل طريقه إلى مقر الرئيس عباس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.