رئيس «بيتومات»: نهدف لرفع كفاءة استخدام الطاقة والإسهام في تحقيق «رؤية 2030»

رئيس «بيتومات»: نهدف لرفع كفاءة استخدام الطاقة والإسهام في تحقيق «رؤية 2030»
TT

رئيس «بيتومات»: نهدف لرفع كفاءة استخدام الطاقة والإسهام في تحقيق «رؤية 2030»

رئيس «بيتومات»: نهدف لرفع كفاءة استخدام الطاقة والإسهام في تحقيق «رؤية 2030»

نظمت أكاديمية بيتومات العالمية لأعمال العزل المائي، التابعة لشركة المنتجات البيتومينية المحدودة (بيتومات)؛ ورشة عمل للمختصين في العزل المائي والحراري، أقيمت في مقر الأكاديمية بالمدينة الصناعية الثانية في الدمام، واستمرت لمدة 3 أيام، من يوم الثلاثاء 9 مايو (أيار) حتى الخميس 11 مايو 2017. بحضور عدد كبير من الاستشاريين والمتخصصين وفريق من الكوادر الوطنية الناشئة وخريجي الهندسة المدنية.
واستعرضت ورشة العمل خلال الأيام الثلاثة أحدث تقنيات العزل المائي والحراري في العالم، إضافة إلى استعراضها لأهم المنتجات التي تقوم شركة «بيتومات» بتصنيعها، ومن ضمنها أنظمة العزل المائي «بي في سي».
والجدير بالذكر ما انتهجته الأكاديمية بتشكيل مجموعات عملية هدفها تبادل الخبرات وتقديم حلول عملية لممارسات العزل المائي والحراري، كما تم عمل زيارة ميدانية لأحد أهم مختبرات الجودة في الشركة، وتم تخصيص محاضرة عملية كاملة عن نظام الجودة، وهو ما تمتاز به شركة بيتومات، كما تم تسليط الضوء على أنظمة السلامة والأمان، للحفاظ على الكوادر البشرية ومن ثم المنشآت.
وأشار غسان عودة الرئيس التنفيذي لشركة بيتومات، إلى أن ورشة العمل تضمنت إقامة عدة محاضرات أكاديمية علمية ومهنية، قدمها أفضل المحاضرين وأصحاب الخبرة في عالم العزل، لافتاً إلى أهمية تطبيق أنظمة العزل المائي لحماية المنشآت من العوامل الطبيعية والاصطناعية، ولا يقل عنه أهمية تطبيق أنظمة العزل الحراري، لدورها الفعال في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.