ترمب ينتقد تعيين محقق في «الصلات الروسية»

صورة أرشيفية تعود إلى عام 2013 ويظهر فيها الرئيس السابق باراك أوباما (يسار) خارج المكتب البيضاوي مع روبرت مولر (يمين) وجيمس كومي الذي رشح آنذاك ليأخذ مكان مولر مديراً للـ«إف بي آي» (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية تعود إلى عام 2013 ويظهر فيها الرئيس السابق باراك أوباما (يسار) خارج المكتب البيضاوي مع روبرت مولر (يمين) وجيمس كومي الذي رشح آنذاك ليأخذ مكان مولر مديراً للـ«إف بي آي» (أ.ف.ب)
TT

ترمب ينتقد تعيين محقق في «الصلات الروسية»

صورة أرشيفية تعود إلى عام 2013 ويظهر فيها الرئيس السابق باراك أوباما (يسار) خارج المكتب البيضاوي مع روبرت مولر (يمين) وجيمس كومي الذي رشح آنذاك ليأخذ مكان مولر مديراً للـ«إف بي آي» (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية تعود إلى عام 2013 ويظهر فيها الرئيس السابق باراك أوباما (يسار) خارج المكتب البيضاوي مع روبرت مولر (يمين) وجيمس كومي الذي رشح آنذاك ليأخذ مكان مولر مديراً للـ«إف بي آي» (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، تعيين مدعٍ خاص للتحقيق في روابط محتملة بين أعضاء من فريق حملته الانتخابية وروسيا. وكتب ترمب في تغريدة على «تويتر»: «إنها أكبر حملة اضطهاد تستهدف سياسياً في التاريخ الأميركي!»، متهماً أيضاً حملة هيلاري كلينتون، ورئاسة باراك أوباما، بالقيام «بأعمال غير قانونية» لم يتم «تعيين مدع خاص إطلاقاً» للتحقيق فيها.
وقال: «مع كل الأعمال غير القانونية التي جرت خلال حملة كلينتون وإدارة أوباما لم يتم على الإطلاق تعيين مدعٍ خاص». ونفى ترمب أي علاقة له بالملف الذي بات يُعرف باسم «الصلات الروسية».
وتسبب إقدام وزارة العدل على تعيين المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر، مدعياً خاصاً للتحقيق في علاقات فريق الرئيس مع الروس، في تأجيج الأزمة التي تهدد أصلاً بشلّ رئاسة ترمب، خصوصاً منذ اتهامه بالسعي لعرقلة التحقيق الذي كان يجريه المدير المُقال لمكتب التحقيقات جيمس كومي حول الاشتباه بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة لصالح ترمب.
ولاقى قرار تعيين مولر إجماعاً نادراً بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس، الذين صفقوا للقرار. وعَلَّقت عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية ديان فاينستاين على التعيين بالقول: «بوب كان مدعياً عاماً فيدرالياً جيداً ومديراً عظيماً لمكتب التحقيقات، ولن نجد أفضل منه لمثل هذا المنصب».
وكتب النائب الجمهوري جيسون تشافيتز في تغريدة: «مولر خيار ممتاز. سيرة لا غبار عليها وسيحظى بقبول كبير». كما قالت السيناتورة الجمهورية سوزان كولينز، إن مولر «خيار ممتاز». وقال الرئيس الجمهوري للمجلس بول ريان: «نريد وقائع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.