110 ملايين يورو غرامة بحق «فيسبوك»

لتقديمها معلومات غير دقيقة لشرائها «واتساب»

110 ملايين يورو غرامة بحق «فيسبوك»
TT

110 ملايين يورو غرامة بحق «فيسبوك»

110 ملايين يورو غرامة بحق «فيسبوك»

بسبب تقديمها معلومات غير دقيقة، فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 110 ملايين يورو على شبكة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي خلال التحقيق الذي أجراه الاتحاد الأوروبي في شأن شرائها تطبيق «واتساب» المحمول.
وقالت مارغريت فيستاغر المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة في بيان إن «القرار الصادر أمس يوجه مؤشرا قويا للشركات يظهر أن عليها احترام كل الجوانب التشريعية في الاتحاد الأوروبي في شأن تركز السوق بما في ذلك تقديم معلومات دقيقة».
وكانت المفوضية الأوروبية المسؤولة عن مكافحة الاحتكار في أوروبا، قد أعطت موافقتها على حيازة «فيسبوك» لتطبيق «واتساب» للتراسل الفوري في مقابل 22 مليار دولار.
وسارعت «فيسبوك» إلى التعليق على القرار الأوروبي أمس قائلة: «لقد تصرفنا بحسن نية منذ لقاءاتنا الأولى مع المفوضية الأوروبية وسعينا إلى تقديم معلومات دقيقة في كل مرة».
وقال المتحدث باسم «فيسبوك» ايلد ويليامز لوكالة الصحافة الفرنسية «الخطأ الذي ارتكبناه في الوثائق المقدمة سنة 2014 لم يكن متعمدا وقد أكدت المفوضية أن ليس لهذا الأمر أثر على نتيجة دراسة عملية الدمج». وأضاف: «الإعلان الصادر اليوم ينهي المسألة».
وقد أكدت «فيسبوك» خلال التحقيق الذي أشرفت عليه المفوضية الأوروبية سنة 2014 في شأن شراء «واتساب» أن الشبكة «ليست قادرة على الجمع التلقائي وبشكل موثوق بين حسابات المستخدمين لدى الشركتين»، وهي معلومة أوضحت المفوضية أنها «أخذتها في الاعتبار» للسماح بالعملية.
لكن في أغسطس (آب) 2016. عدلت الشركة الأميركية سياسة السرية في «واتساب» بما يتيح استخدام البيانات المجموعة عبر هذا التطبيق لعرض إعلانات محددة الأهداف على التطبيقات الأخرى مثل «فيسبوك» أو «إنستغرام».
وبدأت المفوضية الأوروبية اعتبارا من سبتمبر (أيلول) محادثات مع «فيسبوك» التي أوقفت مؤقتا في نوفمبر (تشرين الثاني) تشارك المعلومات مع «واتساب» في أوروبا.
وقد عرّض تشارك البيانات مع «واتساب» شبكة «فيسبوك» للكثير من الانتقادات في أوروبا خصوصا في مجموعة «جي 29» التي تجمع الهيئات الوطنية لحماية البيانات في مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.