السيسي: حقول الغاز الجديدة ستوفر 3.6 مليار دولار سنوياً

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
TT

السيسي: حقول الغاز الجديدة ستوفر 3.6 مليار دولار سنوياً

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يتوقع أن توفر حقول الغاز التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة للبلاد نحو 3.6 مليار دولار سنويا مع بدء الإنتاج.
وترغب مصر في تسريع إنتاج الغاز من الحقول الجديدة بهدف وقف الاستيراد بحلول عام 2019.
وبعد أن كانت مصر ذات يوما من المصدرين للطاقة أصبحت الآن من المستوردين لها بعد عدم قدرة الإنتاج المحلي على مواكبة الطلب المتزايد في السنوات الأخيرة. لكن اكتشاف حقل ظهر في 2015 بقدرة إنتاجية تبلغ 850 مليار متر مكعب من المتوقع أن يغير ذلك.
وتشمل حقول الغاز التي أشار إليها السيسي في حديثه مع رؤساء تحرير الصحف القومية حقولاً في غرب وشرق الدلتا والمرحلة الثانية من حقل ظهر.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من حقل ظهر بحلول نهاية العام وسيوفر لمصر مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفق على الواردات.
ويبلغ إجمالي إنتاج مصر من الغاز 4.45 مليار قدم مكعبة يوميا. وتهدف مصر إلى زيادة الإنتاج إلى 5.35 مليار قدم مكعبة في عام 2017 -2018 وفي عام 2018 - 2019 إلى نحو 5.9 مليار قدم مكعبة.



توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
TT

توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)

توقَّع مجلس استثمار البلاتين العالمي استمرار نقص العرض عن الطلب في سوق البلاتين العالمية، للعام الثالث على التوالي، بعد أن سجل نقصاً، في العام الماضي، بنحو مليون أوقية.

وقال المجلس، الذي يقع مقره في لندن، إن الفجوة بين العرض والطلب من هذا المعدِن الحيوي، خلال العام الحالي، ستكون في حدود 848 ألف أوقية، بما يمثل نحو 11 في المائة من إجمالي الطلب السنوي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس، إن «العجز كبير جداً، إلى الدرجة التي لن تجعل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي قادرة على التأثير على الطلب بشكل كاف للقضاء على هذا العجز».

يُذكر أن إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، في العام الماضي، تجاوز 8 ملايين أوقية، لأول مرة منذ 2019.

وارتفع الطلب، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بسبب رد فعل المستثمرين على تهديدات الرئيس الأميركي، المنتخب في ذلك الوقت، دونالد ترمب، بنقل مخزونات البلاتين من أوروبا إلى الولايات المتحدة. كما زادت استثمارات المستثمرين في صناديق الاستثمار القابلة للتداول والمضمونة بالبلاتين.

في الوقت نفسه، يتوقع مجلس استثمار البلاتين استمرار تراجع طلب قطاع صناعة السيارات على البلاتين، خلال العام الحالي، بنسبة 1 في المائة. ويُعد هذا القطاع أهم عميل للمعدن النفيس، حيث يمثل نحو 40 في المائة من إجمالي الطلب عليه.

ويُستخدم البلاتين في صناعة محولات التحفيز بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية، لذا يُعدّ نمو السيارات الكهربائية التي لا تستخدم هذا المعدن تهديداً حيوياً للطلب عليه.

ويقول ستيرك: «بعبارات مُبالَغ فيها بعض الشيء، نحتاج إلى انخفاض إنتاج المركبات العالمي بنحو 30 في المائة للقضاء على العجز في إمدادات البلاتين في عام 2025، إذا كان هناك أي شيء، فإن الاتجاه الذي تحدده الولايات المتحدة من حيث السياسات يحرفنا للأسف عن الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعزز الطلب على البلاتين في صناعة السيارات».