أعلن الزعيم الإصلاحي البارز مهدي كروبي، الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2011، دعمه للرئيس حسن روحاني في سعيه للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات يوم الجمعة. ونقل موقع «سحام نيوز»، وهو الموقع الرسمي لحركة كروبي السياسية، عنه قوله «الانتخابات تمثل مواجهة حقيقية بين جمهورية حقيقية وأخرى شكلية».
وقال روحاني لأنصاره في كلمة ألقاها اليوم الاثنين إنه يحتاج لتفويض قوي من أجل العمل على إقرار الحريات السياسية وإطلاق سراح زعماء المعارضة.
كان كروبي (80 عاما) والإصلاحي مير حسين موسوي قد خاضا انتخابات الرئاسة في يونيو (حزيران) عام 2009، وأصبحا من الرموز البارزة للإيرانيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات بدعوى تعرضها للتزوير لضمان فوز الرئيس، في ذلك الوقت، محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية.
وفرضت السلطات الإقامة الجبرية على كروبي وموسوي وزوجته زهرة رهنورد في فبراير (شباط) عام 2011 بعد أن دعوا أنصارهم للاحتشاد تضامنا مع انتفاضات الربيع العربي. وطلب كروبي من جميع الإيرانيين المشاركة في الانتخابات وحماية العملية الديمقراطية باختيار مرشحهم المفضل لكنه قال: «صوتي لروحاني». ويعتبر وعد روحاني برفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الإصلاحية أبرز وعوده المعطلة في الانتخابات الرئاسية 2013. وكان الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي دعا أنصاره أول من أمس إلى التصويت لصالح روحاني «مرة ثانية»، مشددا على «ضرورة مواصلة الطريق الذي بدأ مع خاتمي قبل أربع سنوات».
مهدي كروبي يعلن دعمه لروحاني
مهدي كروبي يعلن دعمه لروحاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة