الفقر يفتك بربع أطفال الشرق الأوسط

«اليونيسيف» دعت إلى الاستثمار فيهم لتحقيق السلام في المنطقة

أطفال عراقيون نازحون لدى وصولهم إلى مخيم حمام العليل فراراً من المعارك في الموصل (أ.ف.ب)
أطفال عراقيون نازحون لدى وصولهم إلى مخيم حمام العليل فراراً من المعارك في الموصل (أ.ف.ب)
TT

الفقر يفتك بربع أطفال الشرق الأوسط

أطفال عراقيون نازحون لدى وصولهم إلى مخيم حمام العليل فراراً من المعارك في الموصل (أ.ف.ب)
أطفال عراقيون نازحون لدى وصولهم إلى مخيم حمام العليل فراراً من المعارك في الموصل (أ.ف.ب)

أفاد تقرير دولي، أمس، بأن الفقر يفتك بنحو 29 مليون طفل على الأقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يعني أن طفلاً من كل أربعة أطفال في المنطقة يعاني الحرمان من الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية للحياة؛ مثل التعليم والسكن اللائق والغذاء الصحي والرعاية الصحية الجيدة والمياه النقية.
وذكر التقرير الصادر عن منظمة «اليونيسيف»، أنه وفقاً لدراسة شملت 11 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اتضح أن فقر الأطفال أوسع بكثير من موضوع مستوى دخل الأسرة، وأنه يشمل حصول الأطفال على التعليم الملائم، والرعاية الصحية، والسكن، والمياه النظيفة.
وأظهرت الدراسة أن نصف الأطفال تقريباً يعيشون في مساكن غير ملائمة، مكتظة بساكنيها، وأرضياتها سيئة، وأن النسبة نفسها من الأطفال، لم تحصل على التحصينات والتطعيمات الواقية من الأمراض، أو أنهم ولدوا لأمهات لم يحصلن على ما يكفي من الرعاية في فترة الحمل أو المساعدة عند الإنجاب. ويضطر واحد من كل خمسة أطفال تقريباً للسير على الأقدام مدة تزيد على نصف ساعة لإحضار الماء، أو يستعمل مياها غير نظيفة. كما أن أكثر من ثلث الأطفال يعيشون في بيوت تفتقر إلى ماء الصنبور. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ«اليونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «حين يحرم الأطفال من الأساسيات، يصبحون عرضة لخطر الوقوع في حلقة وحشية». وأضاف في كلمة له أمام مؤتمر إقليمي بالعاصمة المغربية الرباط حول فقر الأطفال أنها المرة الأولى التي يتم بها جمع المعلومات حول فقر الأطفال على المستوى الوطني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشدد كابالاري على ضرورة «الاستثمار في الأطفال الأكثر ضعفاً في الوقت الراهن} حتى يعود على المنطقة بالسلام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.