كروبي يدعم روحاني وانسحاب عمدة طهران

حسن روحاني - مهدي كروبي
حسن روحاني - مهدي كروبي
TT

كروبي يدعم روحاني وانسحاب عمدة طهران

حسن روحاني - مهدي كروبي
حسن روحاني - مهدي كروبي

أعلن المعارض الإيراني البارز مهدي كروبي، دعمه للرئيس حسن روحاني في سعيه للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات يوم الجمعة المقبل.
ويخضع كروبي والزعيم الإصلاحي الآخر ميرحسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد للإقامة الجبرية منذ فبراير (شباط) 2011 عقب احتجاجهم على نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 2009 وفاز بموجبها محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية وسط شبهات بالتلاعب بالنتائج. وأفاد موقع «سحام نيوز» المقرب من جماعة كروبي أمس، بأن المعارض الإصلاحي أوصى خلال لقائه أسرته أول من أمس بالتصويت لصالح روحاني نظرا لمعرفته به، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية تمثل «مواجهة بين جمهورية حقيقية وأخرى شكلية».
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، انسحب عمدة طهران المحافظ محمد باقر قاليباف أمس من السباق الرئاسي، لصالح المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي، الذي رحب بانسحاب قاليباف، معتبرًا هذه الخطوة «ثورية». ومن شأن هذا الانسحاب أن يعزز حظوظ المحافظين في مواجهة روحاني المدعوم من ائتلاف المعتدلين والإصلاحيين، وذلك بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تقدم روحاني. ويحظى قاليباف ورئيسي بدعم ائتلاف المحافظين «الجبهة الشعبية للقوى الثورية» (جمنا).
ونقلت وكالة «تسنيم» الإخبارية عن مصدر في «ائتلاف المحافظين» أن المقرات الانتخابية لقاليباف ستواصل نشاطاتها دعمًا لرئيسي حتى نهاية الانتخابات.
من جهة أخرى، انتقد رئيس القضاء صادق لاريجاني بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية لقيامهم خلال الحملة بأعمال {تسهم في تشويه الأجهزة القانونية للنظام».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.