صيف عامر في لبنان مع مهرجانات «غلبون» و«جزين» و«ضبية» و«بيت مسك»

أبرز ضيوفها إيلين سيغارا وغارو وشيرين عبد الوهاب

صيف عامر في لبنان مع مهرجانات «غلبون» و«جزين» و«ضبية» و«بيت مسك»
TT

صيف عامر في لبنان مع مهرجانات «غلبون» و«جزين» و«ضبية» و«بيت مسك»

صيف عامر في لبنان مع مهرجانات «غلبون» و«جزين» و«ضبية» و«بيت مسك»

يزخر صيف لبنان هذا العام بمجموعة مهرجانات فنية يفوق عددها الألف. واللافت أن بعض أصحابها في مناطق لبنانية مختلفة قرر أن يحذو حذو المهرجانات الكبرى المعروفة ببرامجها المنوّعة والرفيعة المستوى كبيت الدين وبيبلوس وجونية وبعلبك، فأدرجت أسماء فنانين معروفين إن في لبنان والعالم العربي أو بلدان أجنبية أسوة بالمهرجانات المذكورة.
فكما بلدة غلبون الكسروانية كذلك بلدات جزين الجنوبية وضبية وبيت مسك الواقعتين في منطقة المتن، أعلنت عن برامجها الفنية مؤخراً فجاءت غنيّة بسهرات يحييها فنانون محليّون إضافة إلى آخرين أجانب وعرب.
من ناحيتها فقد أعلنت «مهرجانات ضبية الدولية» عن مواعيد حفلاتها لهذا لصيف التي تقام على مدى ثلاثة أيام متتالية في 6 و7 و8 يوليو (تموز) المقبل.
تفتتح هذه المهرجانات التي تقام للسنة الثانية على التوالي في 6 يونيو (حزيران) المقبل مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، فيما ستقدّم فرقة الرقص الأرمينية (باريماكوتيون) الحفلة الثانية في 7 من الشهر نفسه. أما حفل الختام في 8 يونيو فسيشتعل ليله بصوتي نجمين محبوبين في لبنان وهما نانسي عجرم وملحم زين.
أما مهرجان «بيت مسك» والذي انضم لخارطة لبنان السياحية عام 2013 فقد اختار المغني العالمي غارو لافتتاح ليلته الأولى في 29 يونيو فيما سيحيي سهرته الثانية والأخيرة المغني اللبناني مارسيل خليفة (في 30 يونيو).
ومن جهتها، فإن لجنة «مهرجانات غلبون الدولية» أعدّت برنامجا حافلا بأربع سهرات فنيّة اثنتان منها غربية بامتياز فيما الباقيتان محليتان.
الفنانة الفرنسية إيلين سيغارا ستفتتح أولى سهرات المهرجان في 29 يونيو المقبل، في حفلة غنائية تقدّم فيها مجموعة من أغانيها المعروفة وبينها elle tu l’aimes الشهيرة لها.
وفي 30 منه يحيي المغني الإيطالي اليساندرو سافينا سهرة غنائية، يليه بعدها في 1 يوليو الفنان مروان خوري الذي سيؤدّي أجمل أغانيه المعروفة («القصايد» و«مش أنا» و«قصر الشوق» و«أنا والليل» وغيرها) في سهرة غنائية يحييها من ضمن ليالي المهرجان. أما الأحد 2 يوليو المقبل فروّاد «مهرجانات غلبون الدولية» هم على موعد مع سهرة طربية يحييها المغني طوني حنا مع الموهبتين الصاعدتين بلال ورواد.
أما اتحاد بلدات جزين (جنوب لبنان) فقد أعلن البارحة عن برنامجه لصيف 2017 تحت عنوان «مهرجانات جزين»، والذي يستمر حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل متضمناً نشاطات منوّعة بينها فنية ورياضية وثقافية.
وتعد الحفلتان اللتان سيقدّمهما كلّ من وائل كفوري في 18 أغسطس (آب) المقبل وعاصي الحلاني في 19 منه في بلدة جزين، الأضخم في برنامج تلك المهرجانات والموزعة على بلدات عدّة بينها كفرفالوس ومجيدل وعازور ولبعة وبكاسين وغيرها.
وإضافة إلى هاتين الحفلتين ستشهد بلدة جزين سباق السيارات (رالي لبنان) الذي تنظّمه للسنة الثانية على التوالي وذلك على مدى يومين متتاليين في 3 و4 يونيو المقبل. ومن جهتها تشهد بلدة روم التابعة أيضاً للاتحاد المذكور نشاطات مختلفة تتنوّع ما بين «سباق الحمير» وحفل انتخاب «ملكة جمال الجنوب» و«مهرجان الكرمة»، وذلك خلال شهر أغسطس المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.