السفارة السعودية تكرم «أطباء مبدعين» من لبنان

دروع لنقيب الأطباء ونقيبة الممرضات والممرضين

السفارة السعودية تكرم «أطباء مبدعين» من لبنان
TT

السفارة السعودية تكرم «أطباء مبدعين» من لبنان

السفارة السعودية تكرم «أطباء مبدعين» من لبنان

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان حفلا في مقرها لتكريم أطباء من لبنان تحت عنوان «أطباء مبدعون»، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وعضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب عاصم عراجي، ونقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، ونقيب الأطباء الدكتور ريمون الصايغ، ورئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، وحشد من الشخصيات والأطباء المكرمين.
وألقت مقدمة الحفل عبير علامة كلمة ترحيبية، مشددة على أهمية دور القطاع الصحي في لبنان. ثم رحب القائم بأعمال السفارة السعودية المستشار وليد بخاري في مستهل كلمته بالحضور والأطباء المكرمين وقال: «إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن نلتقي لتكريم أطباء مبدعين والإشادة بعطائهم وتقديم الشكر على جهودهم وخدماتهم الجليلة التي قدموها في خدمة الإنسان، ودورهم في زيادة فرص شفاء المرضى والارتقاء بالخدمات الطبية التي يتميزون بها».
ونوه الوزير حاصباني من جهته باللفتة الإيجابية والكريمة التي تقوم بها سفارة المملكة السعودية، وقال: «طالما كنتم مميزين في لبنان والعالم العربي وكل العالم، وكنتم سفراء الإنسانية اللبنانية، سفراء العطاء والإبداع اللبناني الذي لا حدود له؛ لأنه ينبع عن قناعة في خدمة الإنسان وعن محبة للإنسان، هذا ما تعودناه منكم أيها الأطباء في لبنان، ليس غريبا أن يكون لبنان في طليعة الدول العربية اليوم من حيث الخدمات الصحية» وأضاف: «نشكركم أيها الإخوة في المملكة، ونشكر هذه المبادرات الخيرة والقيمة التي تقومون بها تجاه لبنان، ونوجه تحية إكبار وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) ونتمنى النجاح للبرنامج والخطة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لـ(2030)، التي نرى كثيرا من الإيجابيات فيها، لما فيه خير المملكة والعالم العربي، وبالتالي خير لبنان».
وألقى الصايغ كلمة باسم الأطباء المكرمين، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وجميع أفراد الأسرة الحاكمة، «التي طالما عودت اللبنانيين على هذه العاطفة الأبوية، فكانت الدرع الحامي للبنان في الحرب والسلم على حد سواء».
وقال: «نجد المملكة بشخصكم تخطو خطوة قل نظيرها، إذ إنها تعطي أمثولة مخالفة عما هو سائد في عالمنا العربي، حيث ثقافة التكريم مشروطة بـ(الموت والرحيل)، وبالتالي فإن هذا الاحتفال هو مفخرة لكل من يكرم من كريم، كونه شكل خطوة نوعية في إرساء قواعد جديدة في التعامل مع المبدعين».
وفي الختام قدم حاصباني وبخاري دروعا تكريمية لكل من النائب عراجي، والصايغ، ونقيب أطباء طرابلس الدكتور عمر عياش، ونقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة نهاد ضومط، والعقيد الطبيب عبد الله علاوة، والأطباء فادي بيطار، ويوسف قمير، وسمير العلم، وغسان حمود، ومحمد بدرا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.