موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

مقتل 5 أطفال بقذيفة هاون شرق أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط» : قال مسؤولون أمس، إن 5 أطفال قتلوا إثر سقوط قذيفة هاون، أطلقها متشددون، في حقل كان يلعب فيه الأطفال في إقليم لاجمان بشرق أفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم سارهادي زواك لوكالة الأنباء الألمانية، إن طفلين آخرين أصيبا بسبب القذيفة التي وقعت في منطقة عمرضيا في مهترلام، عاصمة الإقليم. وتتراوح أعمار الأطفال بين 7 و12 عاما. وأضاف المتحدث أنه جرى نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن زواك اتهم متمردي طالبان بأنهم وراء الهجوم، ووصفهم بأنهم «أعداء الإنسانية». ويذكر أن إقليم لاجمان شهد خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الاشتباكات بين القوات الأمنية الأفغانية ومتمردي طالبان. وقد زاد عدد القتلى في صفوف الأطفال خلال الأعوام الأخيرة. وبحسب أحدث تقرير أممي حول الخسائر البشرية في أفغانستان، فإن 210 أطفال قتلوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة بنسبة 3 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أصيب أكثر من 500 طفل.
* إغلاق مطار بريطاني بسبب طرد مريب
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت شرطة وست يوركشير، إن مطار ليدز برادفورد في شمال إنجلترا أُغلق أمس بعد بلاغ عن وجود طرد مريب. وأضافت: «تم فرض طوق وأُغلق المطار أثناء فحص الطرد». ونقلت صحيفة «الصن» البريطانية عن مصدر أمني، القول إن أسباب الإخلاء تعود للعثور على طرد مشبوه. وأكدت شرطة غرب مقاطعة يوركشير، في بيان، إغلاق المطار لفترة من الوقت وضرب طوق أمني حول مكان الطرد المشبوه. وأضاف البيان أنه تم استدعاء فريق خبراء المتفجرات للتخلص من الطرد عبر تفجير محكم. وأشار إلى أنه لا يعتقد أن الحادث له أي صلة إرهابية في الوقت الحالي، وأن التحقيقات مستمرة. وأضاف أن أي تفاصيل إضافية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب. وكانت شرطة اسكوتلنديارد قد فتحت تحقيقا الأسبوع الماضي بشأن جسم مشبوه رصد خلال فحص أمتعة بمطار هيثرو في لندن، ما أدى إلى إغلاق إحدى صالات المطار لفترة قصيرة. وقالت اسكوتلنديارد في بيان: «نعمل مع الصالة 3 بمطار هيثرو بعد تقرير عن جسم مشبوه، رصد خلال فحص أمتعة بالأشعة السينية».
* مسلحان يقتلان 10 عمال في باكستان
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قتل مسلحان على دراجات نارية، السبت، 10 من عمال البناء في مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية المضطربة بباكستان، كما أعلن مسؤولون أمس. وتشهد هذه المنطقة الغنية بالثروات المعدنية منذ عقود حركة تمرد انفصالية وعمليات قتل مذهبية. وقد استَهدف مسلحون فيها من قبل عمال بناء جاؤوا من خارجها. وقال المسؤول في الإدارة المحلية منير زاماري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مسلحين على دراجة نارية فتحا النار على مجموعة من عمال البناء في غوادار المجاورة لبيشوكان غانز». وأضاف أن «أحد العمال أيضا جرح ويعالج حاليا في المستشفى». وأكد مسؤول آخر في الإدارة، نعيم بازاي، الهجوم، موضحا أن العمال كانوا من ولاية السند. وتبنى ناطق باسم الحركة الانفصالية «جيش التحرير البلوشي» مسؤولية الهجوم، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية. وتحارب الحكومة الباكستانية المتمردين والقوميين في بلوشستان الغنية بالغاز والثروات المنجمية، منذ 2004، وقتل مئات من الجنود والمقاتلين المتمردين في هذه المواجهات. وتحاذي بلوشستان إيران وأفغانستان، وهي الأكبر بين مقاطعات باكستان الأربع، ولكن سكانها وعددهم 7 ملايين يشتكون على الدوام من عدم حصولهم على حصة عادلة في ثرواتها من الغاز والمعادن.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.