الميليشيات تشنّ حملة خطف للمدنيين في صعدة

الميليشيات تشنّ حملة خطف للمدنيين في صعدة
TT

الميليشيات تشنّ حملة خطف للمدنيين في صعدة

الميليشيات تشنّ حملة خطف للمدنيين في صعدة

أعلن مركز صعدة الإعلامي التابع للحكومة اليمنية الشرعية، أمس، شروع ميليشيات الحوثي وصالح في تنفيذ حملة ملاحقات واختطاف لمواطنين في مديريات ساقين ورازح. وقال المركز في بيان: إن الميليشيات اختطفت «الصيدلاني عبد السلام منصور النطيح، من منطقة بني بحر بمديرية ساقين؛ وذلك بذريعة احتياجهم إليه في فحص بعض الأدوية، وتحديد جودتها وصلاحيتها، ووعدوه بإعادته إلى صيدليته في الساعة نفسها، إلا أنهم اقتادوه إلى مكان مجهول، وما زال أهله يحاولون معرفة مكان اختطافه دون جدوى».
يأتي ذلك بعد أيام من اختطاف «خالد حسين الشامي وسيف أحمد الهطفي وهايل جابر مهدي، من مديرية ساقين، ومحمد شارد جابر من مديرية رازح واقتيادهم إلى مكان مجهول، وبأن هذه الاختطافات جاءت ضمن البطش الذي تمارسه الميليشيات الحوثية على أبناء محافظة صعدة المناوئين لها، في ظل صمت وتجاهل من المنظمات الحقوقية»، وفقا للبيان.
كما باشرت الميلشيات الانقلابية حملة اختطافات في بيحان العليا والقرى المحيطة بها، بمحافظة شبوة؛ بحجة دعمهم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بحسب ما نشره الموقع الإخباري التابع للجيش الوطني «26 سبتمبر»، مضيفا أن الميليشيات الانقلابية اختطفت «أكثر من عشرين مواطنا من أبناء مدينة بيحان العليا، وترفض الإفراج عنهم، وتمنع أهاليهم من زيارتهم، أو الاتصال بهم، أو حتى أصدقائهم والناشطين الحقوقيين».
وشهدت منطقة يعيس، شمال مريس بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، اشتباكات بين الميليشيات الانقلابية والجيش الوطني اليمني، وتبادل الطرفان القصف المدفعي، وسقط على إثره 3 قتلى من الميليشيات وجرح آخرين، جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني تجمعهم، بحسب ما أكدته مصادر ميدانية عسكرية.
وفي جبهة الجوف، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وآليات عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في سداح والغرفة وملحان بالمصلوب، في الوقت الذي تصدى فيه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم مباغت على مواقعها في المتون التي تشهد مواجهات متقطعة.
وقالت مصادر ميدانية: إن مدفعية الجيش الوطني كبدت الميليشيات الانقلابية خسائر بشرية ومادية جراء استهدافها بعد محاولتها التسلل واستعادة المواقع المحررة في المصلوب. وبحسب المصادر ذاتها، شنت مدفعية اللواء 83 مدفعية قصفها على تعزيزات للميليشيات الانقلابية في مديرية جبن.
يشار إلى أن 15 مسلحا بين قتيل ومصاب في جبن أول من أمس، عقب محاولة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مهاجمة منزل أحد مشايخ المديرية، الذي تصدت لها عناصر المقاومة الشعبية وأجبرتها على التراجع والانسحاب بعدما سقط قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.