روحاني يحظى بدعم خاتمي ويلمح لانفتاح مع ترمب

أنصار المرشح المحافظ محمدباقر قاليباف في مدينة ورامين جنوب شرقي طهران أمس (إ.ب.أ)
أنصار المرشح المحافظ محمدباقر قاليباف في مدينة ورامين جنوب شرقي طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

روحاني يحظى بدعم خاتمي ويلمح لانفتاح مع ترمب

أنصار المرشح المحافظ محمدباقر قاليباف في مدينة ورامين جنوب شرقي طهران أمس (إ.ب.أ)
أنصار المرشح المحافظ محمدباقر قاليباف في مدينة ورامين جنوب شرقي طهران أمس (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الإيراني الأسبق، الإصلاحي محمد خاتمي أمس، دعمه للرئيس حسن روحاني الذي يطمح للفوز بفترة ثانية في الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل.
وقال في تسجيل فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن «حكومة روحاني كانت ناجحة، رغم جميع القيود والمشاكل والتوقعات الكبيرة». وأضاف: «علينا جميعا التصويت لروحاني، لحرية الفكر، والحوار المنطقي، والتصرف طبقا للقانون، ومراعاة حقوق المواطنين». وأشاد خاتمي بما قامت به حكومة روحاني من إبرام للاتفاق النووي مع المجتمع الدولي وما نجم عنه من رفع للعقوبات.
وتابع أن إيران تجاوزت في عهد حكومة روحاني مشكلات وهي تسعى في المرحلة المقبلة لتجاوز عقبات أخرى. ولفت خاتمي إلى أن الحكومة تمكنت من السيطرة على التضخم الذي كانت نسبته تتجاوز 40 في المائة عام 2013 قبل أن يبلغ 9.5 في المائة خلال فترة حكم روحاني، إضافة إلى «الخطوات» التي اتخذت ضد الركود.
من جانبه، أكد روحاني خلال كلمة له في ميدان «نقش جهان» وسط أصفهان (وسط)، عزمه، في حال فوزه بفترة جديدة، على التعاون مع المجتمع الدولي والسعي لرفع العقوبات غير النووية عن بلاده، في تلميح إلى نيته فتح قنوات حوار مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.