هنري العويط مديرا لـ«مؤسسة الفكر العربي»

انتهاء عمل الأمينين المساعدين

د  هنري العويط
د هنري العويط
TT

هنري العويط مديرا لـ«مؤسسة الفكر العربي»

د  هنري العويط
د هنري العويط

أقامت مؤسّسة الفكر العربي حفلا تكريميا في فندق فينيسيا في بيروت، لمناسبة انتهاء مهام الأمينين العامين المساعدين الدكتورة منيرة الناهض والأستاذ حمد العمّاري، وتسلّم الدكتور هنري العويط منصبه الجديد كمدير عام للمؤسّسة، بحضور شخصيات رسمية ودبلوماسية وأكاديميين ومثقفين وكبار الإعلاميين والعاملين في المؤسّسة.
وألقى الدكتور العويط كلمة ركّز فيها على مبدأ الاستمرارية وتداول مواقع المسؤولية، من أجل البناء وإنجاز الرؤية والمشاريع. وأكّد على الخطط والمشاريع المستقبليّة التي تعدّها المؤسّسة، وأعلن عن انطلاق ورشة عمل كبيرة لنقلة نوعية، تُحوّل مؤسّسة الفكر العربي إلى مؤسّسة بحثيّة بامتياز في المرحلة المقبلة.
وختم بالتأكيد على مواصلة العمل وتطويره بالتعاون والتكامل مع فريق المؤسّسة، لإنجاح هذه المهمّة الشائكة والشيّقة. وقال إنّ لي في الثقة التي أولاني إيّاها رئيس المؤسّسة الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس الإدارة الأمير بندر بن خالد الفيصل، حافزا قويا، ولي في توجيهاتهما السديدة خير معين، كما سأستمدّ من دعم أعضاء مجلس الأمناء ومجلس الإدارة، ما أحتاج إليه للنهوض بالمسؤوليّات التي عهدوا بها إليّ.
ثم ألقى الأستاذ حمد العمّاري كلمة أكّد فيها أن المؤسّسة هي «رسالة ورؤية»، من أجلها اجتمعنا اليوم لنسيرَ جميعا خطوة جديدة في مسيرة التطوير، وإن غصّت قلوبُنا بمشاعر الحزن لمغادرتكم. كما تحدثت الدكتورة منيرة الناهض فهنّأت الدكتور العويط على انضمامه لهذه المنظمة العريقة، وهو الشخص المناسب للمرحلة المقبلة، وشكرت القائمين على المؤسّسة على إعطائها هذه الفرصة النادرة للعمل في مؤسّسة تحمل أهدافا عظيمة.
ثم قدّمت د. رفيف رضا صيداوي التهنئة باسم أسرة موظفي المؤسّسة للدكتور العويط، الذي تشهد له كفاءاته العلمية والأكاديمية ومناقبيته واحترامه وإخلاصه في العمل، ونوّهت بمسيرة الأمينين العامين اللذين عملا بإخلاص بات محفورا على كلّ معلم من معالم المؤسّسة.
وفي الختام سلمّ الدكتور العويط درعين تقديريتين لكلّ من الدكتورة الناهض والعمّاري، وأقيم حفل عشاء على شرف المكرّمين والحضور.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.