موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* مقتل 3 انتحاريين أثناء محاولتهم تفجير جامعة نيجيرية
مايدوجوري (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قتل 3 انتحاريين صباح أمس، أثناء محاولتهم التسلل لإدارة الأشغال بجامعة مايدوجوري بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، طبقاً لما ذكرته صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية أمس. وقتل حارس أمني بالجامعة بسبب الهجوم الذي شنه الانتحاريون الثلاثة في الساعة الواحدة وعشر دقائق صباحاً (بالتوقيت المحلي).
والهجوم الذي وقع السبت هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها انتحاريون في ولاية بورنو. ويمثل الهجوم الثالث على الأقل الذي وقع على جامعة مايدوجوري في عام 2017، وأسفرت هجمات سابقة عن مقتل أستاذ جامعي. ووقعت الهجمات الانتحارية من قبل أعضاء يشتبه أنهم من جماعة «بوكو حرام»، على الرغم من أن الجماعة الإرهابية فقدت معظم أراضيها، التي كانت تسيطر عليها سابقاً لصالح الجيش النيجيري. وأطلقت الجماعة أخيراً سراح 82 فتاة من بلدة تشيبوك من الأسر، بعد أكثر من 3 سنوات من خطفهن من مدرسة ثانوية في البلدة الواقعة بولاية بورنو. وأطلق سراح الفتيات في إطار تبادل للسجناء، شهد أيضاً إطلاق الحكومة سراح عدد غير محدد من المشتبه فيهم أنهم من عناصر «بوكو حرام».
* إيطاليا ترحل تونسياً كان على صلة مع الإرهابي العامري منفذ هجوم برلين
تونس ـ المنجي السعيداني: رحّلت السلطات الإيطالية تونسيا يبلغ من العمر نحو 36 سنة كان على صلة مع الإرهابي التونسي أنيس العامري منفذ هجوم مدينة برلين الألمانية. وأكدت وزارة الداخلية الإيطالية التي اتخذت هذا القرار، أن التونسي المتهم كان يعيش في إيطاليا بشكل غير قانوني، وقد تم تصنيفه «خطرا على الأمن العام».
ووفق المصادر نفسها، فقد تواصل المتهم مع الإرهابي التونسي أنيس العامري لأول مرة في صيف عام 2015، وظل على تواصل معه بعد ذاك التاريخ. كما أشارت إلى وجود علاقة للمتهم بأشخاص آخرين ممن تبنوا الأفكار المتطرفة؛ وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار بترحيله إلى بلده الأصلي.
ومنذ سنة 2015، رحلت إيطاليا 174 تونسيا بزعم أنهم يحملون أفكارا متطرفة. وكان أنيس العامري قد استولى يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على شاحنة واقتحم بها حشدا من الأشخاص في مدينة برلين الألمانية؛ مما خلف 12 قتيلا ونحو 48 جريحا. وتمكن من الفرار إلى إيطاليا حيث عثرت عليه الشرطة الإيطالية بعد أربعة أيام من تنفيذ الهجوم الإرهابي وأردته قتيلا بمدينة ميلانو.
* «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم مميت في باكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم داعش، عبر وكالة «أعماق»، مسؤوليته عن هجوم استهدف عضواً بمجلس الشيوخ الباكستاني خارج معهد إسلامي في جنوب غربي البلاد أول من أمس، مخلفاً العشرات من القتلى. وقال الطبيب شير أحمد، مسؤول طبي محلي، إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبد الغفور حيدري في منطقة ماستونج في إقليم بالوشستان، أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين على الأقل. وقال رئيس الشرطة المحلي صابر خان إن المفجر صدم سيارة حيدري، فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال. وقال مولانا فضل الرحمن، رئيس حزب جمعية علماء الإسلام الذي ينتمي إليه حيدري، إن عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».