النظام يسرّع {تحصين} دمشق قبل {جنيف}

الجبير بحث مع حجاب الجهود المبذولة حيال الأوضاع في سوريا

صورة بثت أمس لنساء في إحدى طرقات مدينة الطبقة أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة بثت أمس لنساء في إحدى طرقات مدينة الطبقة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

النظام يسرّع {تحصين} دمشق قبل {جنيف}

صورة بثت أمس لنساء في إحدى طرقات مدينة الطبقة أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة بثت أمس لنساء في إحدى طرقات مدينة الطبقة أول من أمس (أ.ف.ب)

يسرع النظام السوري «تحصين» دمشق قبل الجولة السادسة من مفاوضات جنيف المقررة أن تبدأ بعد غد وذلك عبر ما يسميه «المصالحات» الهادفة إلى إخلاء العاصمة من معارضيه. وامتدت هذه الاستراتيجية إلى حي القابون.
واقتحمت قوات النظام حي القابون أمس، بعد أيام على انطلاق عملية تهجير حيي «برزة» و«تشرين». وفيما أكّدت قوات النظام سيطرتها الكاملة على حي القابون، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه المعلومات، مؤكدا استمرار فصائل المعارضة بالسيطرة على 20 في المائة من مساحته.
في غضون ذلك، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركيا تقدمها باتجاه مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش وأفيد بأنّه بات يفصلها أربعة كيلومترات فقط عن أحد مداخلها.
من جهة ثانية، بحث عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أمس، مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور رياض حجاب الجهود المبذولة حيال الأوضاع في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المباحثات تناولت «مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود الدولية حيالها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.