قدمت السعودية 10 ملايين دولار دعما إلى الصومال، وذلك خلال المؤتمر الدولي لدورته الثالثة لدعم الصومال في العاصمة البريطانية، أول من أمس.
وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة رئيس وفد المملكة إلى مؤتمر دعم الصومال، في كلمة المملكة إن «الصومال يشهد خطوات نحو الاستقرار السياسي، والتي نأمل بنجاحها في الوصول إلى ما يصبو إليه شعبه من تقدم ونمو، وترحب المملكة بهذه التطورات الإيجابية في الصومال الشقيق وجديتها في استكمال مراحل تنفيذ خريطة الطريق والذي نتج عنها انتخاب الرئيس محمد فرماجو رئيساً للجمهورية الصومالية الفيدرالية، وهنا لا يسعني إلا أن أجدد التأكيد على وقوف المملكة الثابت مع أشقائها في الصومال في كل ما يتفقون عليه».
وأوضح الأمير محمد بن نواف أنه «رغم توفر المقومات والثروات الطبيعية في الصومال، فإن التحديات الإنسانية والأمنية والاقتصادية تعيق استغلالها، وهذه التحديات تتنوع بداية من المجاعة ومكافحة الإرهاب ضد حركة الشباب المسلحة وما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، مروراً بمشكلة ومعاناة اللاجئين الصوماليين، ومكافحة القرصنة البحرية وصولاً لاستكمال البنية التحتية وإعادة بناء مؤسسات الدولة».
وأشار إلى «أن وحدة الصومال وازدهاره يعتبران الضامن الوحيد للتصدي لهذه العقبات وضمان تجاوزها وعدم تكرارها، مما يدعونا إلى التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار، والذي من شأنه أن يخدم تحقيق السلم في المنطقة والعالم».
وبيّن أن «السعودية قدمت مساعداتها المتنوعة للصومال وشعبه بما يزيد على المليار ومائتي مليون دولار ولن تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه مد يد العون للصومال».
السعودية تقدم 10 ملايين دولار للصومال
السعودية تقدم 10 ملايين دولار للصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة