إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، إن القرار الأميركي الخاص بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية «واي بي كيه»، التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية»، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، قبل مغادرته إلى الصين، إن «هذه خطوة تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». أضاف أنه ليس من الصواب رؤية «حليفتنا» الولايات المتحدة الأميركية جنبا إلى جنب مع تنظيم إرهابي.
وأكد إردوغان مجددا، أنه «لا يمكن القضاء على منظمة إرهابية بمنظمة إرهابية أخرى»، في إشارة إلى الحرب ضد «داعش» باستخدام ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر أن منظمات الإرهاب تهدد تركيا وحدها وليس الولايات المتحدة أو روسيا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
واستطرد إردوغان أنه سوف يبحث، خلال زيارته للولايات المتحدة في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، مسألة تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن، بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، و«سنقدم وثائق ومعلومات حول تورط المنظمة»، في إشارة إلى اتهام الحكومة التركية لغولن بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في شهر يوليو (تموز) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.