ترمب يجيز تسليح الأكراد تحضيراً لمعركة الرقة

المعارضة السورية تخشى الالتفاف على «الانتقال السياسي» في «جنيف»

الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يجيز تسليح الأكراد تحضيراً لمعركة الرقة

الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)

تمهيداً لمعركة الرقة، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على إمداد المقاتلين الأكراد الذين يواجهون تنظيم {داعش} في سوريا، بأسلحة تتضمن بنادق آلية وذخيرة وعربات مدرعة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس.
وأضاف مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن تمويل «الدعم لـ(وحدات حماية الشعب)، (الكردية)، قد تم إقراره». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن هذه الموافقة «تسري مع مفعول فوري، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الأسلحة لا يزال يتطلب وضع اللمسات الأخيرة عليه».
وتسليح الأكراد مسألة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لإدارة ترمب، إذ من المؤكد أن هذه الخطوة تثير غضب تركيا التي تعد «وحدات حماية الشعب» إرهابية.
ولم يحدد المسؤول أي نوع من الأسلحة سيتم توفيره، والتي سيتم استخدامها في المعركة المقبلة لاستعادة الرقة، معقل «داعش».
من ناحية ثانية، يخشى معارضون من الالتفاف على «الانتقال السياسي» في مفاوضات جنيف التي تلقّت الهيئة العليا التفاوضية الدعوة للمشاركة في جولتها الجديدة الثلاثاء المقبل من دون تحديد جدول الأعمال، بحسب ما قال المتحدث باسمها منذر ماخوس. وأوضح ماخوس لـ«الشرق الأوسط»: «يفترض أن تبدأ المفاوضات من حيث انتهت الجولة السابقة وتحديدا حول الانتقال السياسي الذي نتمسك به أولا وأخيرا».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.