رد باكستاني غاضب على تهديدات إيران

جندي إيراني يراقب الحدود بين بلاده وباكستان في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)
جندي إيراني يراقب الحدود بين بلاده وباكستان في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)
TT

رد باكستاني غاضب على تهديدات إيران

جندي إيراني يراقب الحدود بين بلاده وباكستان في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)
جندي إيراني يراقب الحدود بين بلاده وباكستان في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)

قوبلت تهديدات طهران بتنفيذ ضربات ضد جماعة «جيش العدل» البلوشية داخل باكستان برد غاضب من إسلام آباد التي استدعت، أمس، السفير الإيراني مهدي هنر دوست إلى وزارة الخارجية لإبلاغه احتجاجاً شديد اللهجة.
وأدانت إسلام آباد بشدة تهديدات رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، وقالت الخارجية الباكستانية إنها أبلغت السفير الإيراني تحفظات جدية حول ما ورد على لسان باقري من اتهامات لباكستان بتدريب ورعاية جماعة «جيش العدل» المعارِضة لطهران، محذرة طهران من تضرر العلاقات الثنائية بسبب تصريحات «سلبية غير لائقة»، حسبما أورد موقع «ديلي باكستان».
لكن الجانب الإيراني واصل إطلاق التهديدات، أمس. ففي أحدث موقف، نقلت وكالة «مهر» الرسمية عن نائب قائد الجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، أن إيران «تحتفظ بحقها الطبيعي والقانوني في تدمير أوكار الإرهابيين في أي عمق من أراضي الجيران». وهدد بوردستان بمواجهة «حاسمة» في عمق الأراضي الباكستانية «إذا لم تتخذ إسلام آباد خطوات جدية»، مضيفاً أن «إيران لا تجامل حول أمنها مع أي طرف آخر».
ويأتي التوتر الحدودي بين الجانبين بعد مقتل عشرة من عناصر حرس الحدود الإيراني بنيران مقاتلي جماعة «جيش العدل». وتقول الجماعة إنها تلجأ للعمل المسلح ضد انتهاكات «الحقوق القومية والدينية» للبلوش في إيران.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.