«الجامعة الأميركية» تمنح الدكتوراه الفخرية لـ4 شخصيات مرموقة

3 نساء ورجل سجلوا إنجازات كل في مجال عمله

سويف وشاهين والهراوي وعقيل
سويف وشاهين والهراوي وعقيل
TT

«الجامعة الأميركية» تمنح الدكتوراه الفخرية لـ4 شخصيات مرموقة

سويف وشاهين والهراوي وعقيل
سويف وشاهين والهراوي وعقيل

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت عن منح شهادة الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات، خلال احتفالات تخريج طلابها هذا العام، إلى 4 أشخاص سجلوا إنجازات كل في مجال عمله.
وكان رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري قد توجه برسالة إلى أسرة الجامعة ببيان صادر عن مكتبه، يعلن فيه أن الجامعة ستمنح في حفل التخرج الـ148 الذي سيُنظّم نهار الجمعة الواقع في 2 يونيو (حزيران) 2017، شهادة الدكتوراه الفخرية إلى 4 شخصيات مرموقة، وهم: العالمة هدى عقيل، والسيدة الأولى السابقة منى الهراوي، والمؤلف الموسيقي سيمون شاهين، والكاتبة والمؤلفة أهداف سويف. وأوضح أنّه «كل من المكرمين هو مثال على التميّز والخدمة ويقدر أن يُلهم طلابنا بطرق مختلفة ليكونوا روّاداً في العطاء الأصيل والشغوف والفاعل. وقد اختيروا إقراراً بمنجزاتهم على الساحة العالمية وبثباتهم في السعي للتفوق في اختصاصاتهم لخدمة مجتمعاتهم المحلية والإقليمية والدولية. وهم يُثبتون بعملهم أنّنا نتفوّق حين نخدم». وقد وصف الرئيس خوري المكرمين بأنّهم تجسيد لروح حملة «BOLDLY AUB» للريادة والابتكار والخدمة، وقال إنهم رواد استثنائيون يشقّون الطريق ويقودون ويبتكرون ويخدمون مُحدثين أثراً كبيراً في العالم اليوم. وقال إن كلاً منهم هو نموذج راسخ للمواطَنة الملتزمة وإثراء المعرفة والتجديد المترامي، وإنّهم يحافظون على الثقافة والتراث، ويسعون بثبات للتميّز في مجالاتهم.
هدى عقيل وُلدت في دمشق، وهي من علماء الأعصاب الأكثر استشهاداً بأبحاثهم في العالم. عالمة مبتكِرة، أبحاثها طوّرت إدراك العالم للبيولوجيا العصبية للعواطف. وهي أستاذة رتبة غاردنر كوارتون المتميزة في علم الأعصاب والطب النفسي، ومديرة مشاركة، وأستاذة باحثة رئيسية في معهد علم الأعصاب الجزيئي والسلوكي في جامعة ميشيغان.
مُنى الهراوي مُحسنة وناشطة، وكانت سابقاً سيدة لبنان الأولى. وقد أمضت عقوداً في تعزيز التعليم والصحة العامة وحقوق الإنسان. كما أنّها مؤسِسة ورئيسة مركز الرعاية الدائمة. أنشأت المؤسسة الوطنية للتراث واللجنة اللبنانية الدائمة للتنسيق، كما أنّها عُضو حائز على جوائز في كثير من الجمعيات الوطنية والدولية.
سيمون شاهين مؤلّف موسيقي رُشح لجائزة غرامي الموسيقية 11 مرة. كما أنّه منتج شغوف للمهرجانات، وقائد شهير لفرق موسيقية، وفائز بجوائز دولية متعددة لإبداعاته الأصيلة في الموسيقى العالمية، ولألمعيته كعازف عود وكمان مبدع. وهو أستاذ الموسيقى في كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن، وأحد أهم الموسيقيين وفناني الأداء العرب في جيله. شارك في وضع المقطوعات الموسيقية لأفلام سينمائية وعروض مسرحية وأفلام وثائقية.
أهداف سويف روائية، وصحافية، وناشطة، ومعلّقة، واحدة من الكتاب المصريين الأبرز والأكثر تأثيراً في زمانها. بيع من روايتها «خريطة الحب» أكثر من مليون وخمسمائة ألف نسخة وقد وصلت الرواية الأكثر مبيعاً إلى نهائيات الترشح لجائزة «مان بوكر» في عام 1999. وبعد الانتفاضة المصرية في عام 2011، نشرت أهداف سويف كتابين وكثيرا من المقالات، استناداً إلى مشاهداتها عن مظاهرات ميدان التحرير ونتائجها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.