موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* مقتل متشددين بغارة للشرطة في بنغلاديش
داكا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إن شخصين يشتبه أنهما متشددان فجرا نفسيهما أمس عندما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب منزلا في غرب بنغلاديش في أحدث غارة ضمن سلسلة غارات على مخابئ متشددين. وقالت الشرطة إن الرجلين قتلا نفسيهما بالمتفجرات عندما شن الضباط غارة في الصباح الباكر في قرية بمنطقة جهنيده على مسافة 160 كيلومترا غرب العاصمة داكا بعد تلقيها بلاغا. وقال ميزان الرحمن قائد شرطة المنطقة للصحافيين إن ضابطين أصيبا كذلك بجروح بالغة عندما فتح المتشددان النار وألقيا قنابل. وأضاف أن المتشددين عضوان في أحد فصائل جماعة «المجاهدين» في بنغلاديش يعرف باسم جمٍاعة «المجاهدين» الجديدة الذي تلقى عليه المسؤولية في موجة هجمات مميتة استهدفت أجانب وأقليات دينية في البلد الذي تقطنه أغلبية مسلمة، ويبلغ عدد سكانه نحو 160 مليون نسمة. وبايعت جماعة «المجاهدين» الجديدة تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم على مقهى في الحي الدبلوماسي بداكا في يوليو (تموز) الماضي قتل فيه 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
* اتهام وزيرة الدفاع الألمانية بـ «الإضرار بالجيش»
برلين - «الشرق الأوسط»: اتهم المفتش العام الأسبق للجيش الألماني، هارالد كويات، وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بالإضرار بقوات الجيش الألماني. وقال في تصريحات خاصة لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس، إن «الانتقاد الجزافي من جانب الوزيرة لإجراءات (الجيش) والقيادة وروح العمل الجماعي كان غير مقبول وضارا بالجيش الألماني. واعتذارها كان غير واضح». وتابع المسؤول الأسبق قائلا: «ويظل فقدان سمعة القوات وفقدان الجنود للثقة في القيادة السياسية بمثابة أضرار ملازمة لهذا الأمر». يذكر أن وزيرة الدفاع الألمانية اتهمت الجيش الألماني جزافيا بضعف القيادة والفهم الخاطئ لروح العمل الجماعي على خلفية حالة ضابط الجيش فرانكو إيه. المشتبه في صلته بالإرهاب. ولكنها بعد تعرضها لانتقاد شديد أعربت عن أسفها لعدم تحديدها لانتقاداتها. واتهم كويات الوزيرة الاتحادية أيضا بأنها لم تسبر أغوار الجيش حتى بعد مرور نحو ثلاثة أعوام ونصف العام من توليها هذا المنصب، وقال «إنها تقف في الخارج، ويبدو أنه ليست لديها النية في تغيير شيء به». وأضاف قائلا: «يتكون انطباع لدى المرء تجاه السيدة فون دير لاين بأنها تستغل الجيش الألماني لصالح مواصلة تقدمها».
* انفجارا مانيلا كانا يستهدفان إماماً
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الفلبينية أمس، إن الانفجارين اللذين أسفرا عن سقوط قتيلين أول من أمس في مانيلا كانا يستهدفان على الأرجح إماما شيعيا، ورفضت إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وأسفر الانفجاران اللذان هزا السبت الماضي مكتب الإمام ناصر أبينال عن سقوط ستة جرحى أيضا. وقال قائد شرطة العاصمة أوسكار البايالدي، إن ناصر أبينال الذي يشغل أيضا منصب مفتش الضرائب لمنطقة مانيلا كان الهدف على الأرجح. وأضاف أنه لم يعرف ما إذا كان الدافع شخصيا أم مرتبطا بعمله أو ديانته. ولم يكن الإمام في مكتبه عند وقوع الانفجارين.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.