مركز الملك سلمان يطلق ملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»

5 محاور رئيسية بأسلوب تقدمي وفرص استثمارية

مركز الملك سلمان يطلق ملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»
TT

مركز الملك سلمان يطلق ملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»

مركز الملك سلمان يطلق ملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»

تنطلق بعد غد فعاليات ملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للشباب، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بمدينة الرياض، ويستهدف فئة الشباب في السعودية، لا سيما طلاب وطالبات الجامعات منهم، وأقرانهم المبتعثين.
ويتضمّن الملتقى 5 محاور رئيسية، تركز على هدف رئيسي يتمثل في تبسيط مفهوم «رؤية المملكة 2030» بأسلوب يتناسب وعقلية الشباب وطريقة تفكيرهم، بما يضمن فهمها بشكل دقيق، والتعرف على الفرص المتاحة لهم، وكيفية مشاركتهم في توليدها واستثمارها وإنتاجها.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب رئيس اللجنة المنظّمة لملتقى «الشباب والفرص في رؤية 2030»، هاني المقبل، أن الملتقى يأتي بعد مرور سنة على انطلاق «رؤية 2030»، وبناء على مبادرة سابقة أطلقها المركز فيما يخص «برنامج التحول الوطني»، انطلاقاً من دوره في دعم الشباب بصفتهم العمود الفقري للمملكة؛ إذ يشكل الشباب نحو 70 في المائة من السكان وفق دراسات إحصائية.
ونوّه بدور القطاعين العام والخاص في هذا الصدد، مشيراً إلى ضرورة مشاركتهما في التحفيز والتعريف بالرؤية، خصوصاً أن «رؤية المملكة 2030» تستهدف مختلف القطاعات بشكل واضح وجلي»، لافتاً إلى المهام التي يتولى مركز الملك سلمان للشباب تنفيذها، والتي وضعت الشباب محور الاهتمام، والمستهدف الأول من مبادرات المركز.
وبيّن المقبل أن الملتقى يعد أول مشروع غير حكومي يخص الشباب و«رؤية 2030»، وهذا ما ينطبق أيضاً على كل البرامج التي تستهدف الشباب ويتبناها مركز الملك سلمان للشباب، مشيراً إلى أن تعاوناً سيقام مع الجامعات في هذا الخصوص.
وأفاد بأن العمل في الملتقى بدأ بعد نجاح ملتقى «فرص الشباب في برنامج التحول الوطني 2020»، الذي أقامه المركز في رمضان الماضي، وجاءت فكرة الملتقى الجديد بعد سلسلة من الإجراءات المختلفة لتطوير الفكرة بعد دراسة الحالة العامة لتقديم مبادرة تتماشى وحاجة الشباب في هذا المشروع الوطني الكبير.
إلى ذلك، أوضح مدير الإعلام والنشر بمركز الملك سلمان للشباب رئيس اللجنة الإعلامية بالملتقى يوسف الهزاع، أن الملتقى سيستضيف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السياحة للحديث حول محور التحول الرقمي، فيما سيشارك وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان في جلسة حوارية.
وحول تفاصيل محاور الملتقى الخمسة، ذكر الهزاع، أن المحور الأول يتناول تعريف ومفهوم الرؤية، ويتحدث فيه مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل كوشك، وعضو مجلس إدارة هيئة الترفيه الدكتورة لمى السليمان، فيما يستعرض المستشار في الإعلام والعلاقات العامة الدكتور إبراهيم البعيز، تجارب دولية ناجحة في هذا الجانب، في حين سيركز المحور الثاني على مفاهيم ركيزة العمق العربي والإسلامي، من خلال ما سيقدمه المتحدث في هذا المحور رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور محمد العتيبي، الذي من المنتظر أن يسلط الضوء على تاريخ الحضارات في الجزيرة العربية.
وسيشهد الملتقى مشاركة كل من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، والشيخ صالح المغامسي، ومقدم برنامج «على خطى العرب» الدكتور عيد اليحيى، للحديث عن خدمة ضيوف الرحمن وكرم الضيافة وحسن الوفادة للحجّاج، بينما تتناول جلسة حوارية الفرص الواعدة في زيادة عدد المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر، ويتحدث فيها الرئيس التنفيذي لشركة «جبل عمر للتطوير» ياسر الشريف، والكاتب الاقتصادي فضل البوعينين.
وذكر أن المحور الثالث يسلط الضوء على الفرص الواعدة في خطط توطين الصناعات العسكرية، ويتحدث فيه المستشار في صندوق الاستثمارات العامة عبد الله بن زرعة.
ولفت الهزاع إلى أن المحور الرابع يتطرق إلى استغلال الموقع الجغرافي للسعودية كمنصة لوجيستية لربط القارات، ويتحدث فيه كل من رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، والمدير العام للجمارك أحمد الحقباني، والمدير العام للشؤون التجارية والدولية في مجموعة الزامل القابضة مساعد الزامل، والرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار عبد الله الداود، فيما سيتناول المدير العام المكلف للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة حسام المدني، أبرز مفاهيم قياس الأداء والشفافية والحوكمة في «رؤية المملكة 2030»، ويستعرض وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الدكتور سالم الديني، في المحور الأخير فرص التطوع ونشاطاته في الرؤية.
وأشار إلى أن أهمية الملتقى تنبع من قيمة الشباب، بوصفهم ركيزة أساسية في «رؤية 2030»، ومن هذا المنطلق حرص مركز الملك سلمان للشباب على أن يكون هذا الملتقى باكورة المبادرات الوطنية التي أطلقها، وهذه المرة بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتوضيح وتعزيز قيمة الشباب، وموقعهم في «رؤية المملكة 2030».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.