تقارب بين حفتر والسراج في الإمارات

مصادر: اتفقا على انتخابات العام المقبل

حفتر والسراج اتفقا على فتح قنوات تواصل دائمة
حفتر والسراج اتفقا على فتح قنوات تواصل دائمة
TT

تقارب بين حفتر والسراج في الإمارات

حفتر والسراج اتفقا على فتح قنوات تواصل دائمة
حفتر والسراج اتفقا على فتح قنوات تواصل دائمة

شهد اللقاء الذي جمع في أبوظبي أمس المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في شرق ليبيا، وفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، تقارباً بين الجانبين فيما أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأنهما اتفقا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن «تحقيق تقدم ملموس» في اللقاء. وقالت في بيان إن «أجواء إيجابية» سادت الاجتماع الثنائي الذي اعتبرته «خطوة هامة».
ورجحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» تشكيل مجلس جديد لرئاسة الدولة يتكون من حفتر والسراج، بالإضافة إلى رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، علاوة على الاتفاق على توحيد قوات الجيش وحل الميليشيات المسلحة.
لكن هذا التقارب بين السراج وحفتر أدى إلى انقسام بين القادة الليبيين بشأن الترتيبات المستقبلية. وفي هذا السياق، قال بلعيد الشيخي، مستشار القائد العام للجيش إن حفتر والسراج يمكنهما العمل سوياً في المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة. لكن العميد محمود زقل، قائد الحرس الوطني في طرابلس، قال: «لن نسمح لحفتر بالوجود في المشهد لأنه انقلب على الشرعية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.