إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)

لوح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس بفك الحصار عن قطاع غزة إذا تخلت حركة حماس عن حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وأضاف ليبرمان أنه إذا تخلت حماس عن حفر الأنفاق والصواريخ، فسيتم فتح معابر غزة وفك ضائقة القطاع وصولا إلى بناء ميناء، مشيرا إلى أن إسرائيل غير معنية بدخول حرب مع حماس في غزة، ما دامت الأمور هادئة، وحذر في الوقت ذاته من أنه إذا فُرضت الحرب فستكون صعبة وأشد إيلاما.
إلى ذلك، قال رئيس إدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الإسرائيلي، كميل أبو روقين، لرؤساء كيبوتسات إسرائيلية، في محيط قطاع غزة، إنه «على ضوء الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع وتأثير هذا الوضع على أمن إسرائيل، ندرس إمكانية إقامة سكة حديد تربط إسرائيل بغزة».
من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، خلال زيارة خاطفة إلى القاهرة أمس، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حين يلتقي اليوم (الأحد) العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ في مسعى لتنسيق المواقف قبل لقائه المرتقب الأسبوع الحالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.