اكتشاف زنزانة سرية بالفلبين تحتجز 12 شخصا

زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
TT

اكتشاف زنزانة سرية بالفلبين تحتجز 12 شخصا

زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)

ذكرت لجنة حقوق الإنسان في الفلبين اليوم (الجمعة) أنه تم اكتشاف زنزانة سرية مزدحمة بها نحو 12 سجينا. وتردد أنهم محتجزون في اتهامات تتعلق بالمخدرات، ذلك خلف رف كتب في مركز للشرطة بالفلبين.
عثر على الزنزانة السرية أثناء عملية تفتيش على مركز الشرطة في منطقة توندو العشوائية في العاصمة مانيلا، يوم الخميس، وفقا لما ذكرته المحامية لدى وحدة التحقيق التابعة للجنة، ديانا دي ليون.
وصرحت دي ليون: «زنزانة الاعتقال كانت صغيرة وبها 12 محتجزا في الداخل هم ثلاث نساء وتسعة رجال، زعم أنهم محتجزون في قضايا المخدرات». وأضافت: «لم يكن هناك أي ضوء والأوضاع غير إنسانية وأن معظم المحتجزين زعموا أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب».
وأفاد المدير الإقليمي للجنة حقوق الإنسان، جيلبرت بويسنر، أن المعتقلين أمضوا في الزنزانة سبعة أيام دون توجيه اتهامات إليهم.
وأردف: «لقد صدمت»، مضيفا أن السجناء يزعمون أن الشرطة طالبتهم بمبالغ تتراوح بين 800 و4 آلاف دولار من أجل إطلاق سراحهم.
وأكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك، أن اكتشاف ذلك السجن السري «هو أحدث دليل على كيفية استغلال الشرطة لحملة الرئيس رودريجو دوتيرتي المسيئة لمكافحة المخدرات من أجل تحقيق مكاسب شخصية».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.