موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

«تويتر» يوقف دخول الحكومة البريطانية إلى بيانات مرتبطة بالإرهاب
لندن - «الشرق الأوسط»: تقدمت الحكومة البريطانية بشكوى لشركة «تويتر» بسبب منعها من الدخول إلى بيانات من موقع التواصل الاجتماعي كانت تستخدمها لرصد هجمات إرهابية محتملة، بحسب ما صرح مسؤولون أول من أمس.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن «الحكومة احتجت ضد هذا القرار وتجري محادثات مستمرة مع (تويتر) لمحاولة الدخول إلى هذه البيانات». ورفض المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي الكشف عن ماهية هذه البيانات وأهميتها، وقال: «نود أن يتاح لنا الوصول إلى هذه المعلومات». إلا أنه صرح للصحافيين «القتال ضد الإرهاب لا تخوضه الشرطة أو أجهزة الأمن فقط، بل إن لقنوات التواصل الاجتماعي والشركات دورا في ذلك».
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن الحكومة ترصد بيانات تتعلق بهجمات إرهابية محتملة من خلال شركة تقوم بذلك لحسابها، إلا أن موقع «تويتر» أوقف ذلك.

«الناتو» يدعو إلى تعزيز التعاون في الحرب على الإرهاب
فيسبادن - «الشرق الأوسط»: دعا الجنرال كورتيس سكاباروتي، قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، إلى مزيد من التعاون في أوروبا في الحرب على الإرهاب. وخلال اجتماع لخبراء عسكريين في مدينة فيسبادن بألمانيا، قال الجنرال الأميركي أول من أمس إن على كل من الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات، في دول الحلف، أن تتبادل المعلومات بصورة أكبر. يذكر أن سكاباروتي يتولى أيضا قيادة القوات الأميركية العاملة في أوروبا.
وأكد سكاباروتي على أن «الإرهاب ليس مشكلة تخص إقليما بعينه، ويمثل خطرا آنيا وواضحا بالنسبة لنا جميعا»، ولفت إلى أنه لا يمكن مواجهة هذا الخطر إلا بشكل مشترك «فليس هناك أمة في مأمن من خطر العنف الإرهابي». وعن قرار الناتو الخاص بأن ترفع دوله الأعضاء نفقاتها الدفاعية بحلول 2024 لتصل إلى اثنتين في المائة من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة، قال سكاباروتي إن هذا الهدف صائب ومهم. وطالب الجنرال الأميركي، دول الناتو، بتحديث جيوشها نظراً لكثرة الأخطار في العالم المتغير.

الاستخبارات الروسية: «أم القنابل» كانت استعراضاً للقوة
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، أمس، أن استخدام الولايات المتحدة قنبلة خارقة في أفغانستان، والتي عرفت باسم «أم القنابل»، هو عمل استعراض للقوة غير متفق عليه مع أحد، ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن ناريشكين قوله في مؤتمر موسكو الدولي السادس للأمن: «في الحقيقة كل ما نرقبه حتى الآن، هو عمل استعراض للقوة غير متفق عليه مع أحد، مثل تفجير قنبلة خارقة في أفغانستان». مضيفا أن «منطقة الشرق الأوسط أصبحت رهينة الألعاب الجيوسياسية الغربية».
وتابع ناريشكين أن «الطموح إلى فرض الإرادة الخاصة لا يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في النظام، هذا بالتحديد هو سبب كثير من الأزمات الدولية إن لم يكن جميعها، هذا واضح على مثال الشرق الأوسط والأدنى وأفريقيا، هذه المنطقة لم تتميز أبدا بالاستقرار لكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى رهينة لعبة جيوسياسية خارجية»، بحسب «سبوتنيك». وكان 96 مسلحا من تنظيم داعش، من بينهم أربعة من القادة الرئيسيين في أفغانستان، قتلوا في وقت سابق من أبريل (نيسان) الحالي، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ضخمة على مجمع كهوف بإقليم نانجارهار شرق أفغانستان، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه تم إسقاط القنبلة طراز «جي بي يو43 -»، المعروفة باسم «أم القنابل»، على مجمع الأنفاق في منطقة أشين من طائرة أميركية.

مقتل 3 جنود بهجوم في كشمير الهندية
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: شن مسلحون هجوما على موقع للجيش في كشمير الهندية الخميس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وسط تصاعد في العنف في المنطقة. ووقعت الحادثة بعد يوم من أمر السلطات الهندية في المنطقة مزودي خدمات الإنترنت بحجب 22 وسيلة للتواصل الاجتماعي بينها «فيسبوك» و«تويتر» و«واتساب» لمدة شهر لحفظ «الأمن العام». وقال المتحدث باسم الجيش راجيش كاليا إن المنفذين قتلا كذلك في الهجوم الذي وقع قبل الفجر في مقاطعة كوبوارا قرب الحدود التي تقسم كشمير بحكم الأمر الواقع بين الهند وباكستان. وتواصلت عمليات البحث عن مهاجمين آخرين قد يكونون مختبئين في المنطقة. وتنشر الهند نحو 500 ألف جندي في كشمير التي قسمت بين الهند وباكستان منذ انتهاء الحكم البريطاني عام 1947. وتطالب كل من نيودلهي وإسلام آباد بالمنطقة كاملة. وتسود مشاعر العداء للهند في وادي كشمير، إحدى أكثر مناطق العالم التي توجد فيها قوات مسلحة والتي يفضل معظم سكانها الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان التي يشكل المسلمون غالبية مواطنيها.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».