أعلنت شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية للطيران، اليوم (الخميس)، أنها ستقدم مبلغا يصل إلى 10 آلاف دولار لكل راكب يتنازل عن مقعده على متن طائراتها.
يأتي إجراء الشركة بعدما تعرضت لكارثة علاقات عامة إثر الإعلان لأول مرة في 10 أبريل (نيسان) الماضي، عن إخراج راكب بالقوة من طائرة تابعة لها كان عدد الحاجزين فيها أكثر من عدد المقاعد المتاحة، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وذكر ديفيد داو، محامي الراكب الذي تم سحله، أن موكله أصيب بكسر في الأنف وفقد اثنتين من أسنانه، كما تعرض لارتجاج في المخ.
وتراجع سعر سهم شركة «يونايتد إيرلاينز» بنسبة 1 في المائة بعد يوم من الإبلاغ عن الحادث.
وكانت «يونايتد إيرلاينز» تعرض في السابق 800 دولار على الركاب الذين يتخلون عن مقاعدهم، إلا أنها رفعت الحد الأقصى إلى نحو 10 آلاف دولار.
وكانت شركة «دلتا» الأميركية، قد رفعت أيضا العرض في الحالات ذاتها إلى 9950 دولارا.
وقالت: «يونايتد إيرلاينز» إنها ستقلص حوادث الحجز الزائد والشائعة في رحلات الطيران الداخلية في الولايات المتحدة، من خلال تأكد طاقم الطائرة من جلوس الركاب كافة على مقاعدهم قبل ساعة على الأقل من الإقلاع.
وأعلنت الشركة يوم السبت، أنها ستغير شروط العقد الخاصة بمديرها أوسكار مونوز على خلفية واقعة السحل، ومن ثم فإنه لن يتولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة كما كان منصوصا في العقد.
ودافع مونوز في البداية عن تصرفات موظفي الشركة والشرطة، ووصف الراكب بأنه «مخل بالنظام وعدواني»، قبل أن يعتذر في اليوم التالي قائلا: «لا يجب أن يتعرض أحد مطلقا لسوء المعاملة بهذه الطريقة... أريدكم أن تعرفوا أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة، وسنعمل على تصحيح المسار».
«يونايتد إيرلاينز» ستعرض 10 آلاف دولار على ركابها للتنازل عن مقاعدهم
بعد واقعة سحل راكب
«يونايتد إيرلاينز» ستعرض 10 آلاف دولار على ركابها للتنازل عن مقاعدهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة