حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تعزز كتلة العضلات وتحسن عمل القلب والكلى

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية
TT

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تمكن باحثون أميركيون من تطوير حبة دوائية يمكن للكسالى تناولها، لكي توفر لهم كل النتائج الصحية المتولدة عن ممارسة التمارين الرياضية.
ووصف جوشوا بوتشر، الباحث في جامعة أوغستا بولاية جورجيا الأميركية، «حبة التمارين الرياضية» التي طوَّرَها فريقه العلمي بعبارة «الدواء - المعجزة»، لأنها تزيد من كتلة العضلات مثلما تزيدها التمارين الرياضية، وهو ما يؤدي إلى مكافحة السمنة. وتعمل «الحبة - المعجزة» على تثبيط إنتاج بروتين يسمى «مايوستاتين»، وهو أحد البروتينات المهمة التي يولِّدها الجسم، ويمنع بشكل قوي نمو عضلات الهيكل العظمي.
وتؤدي عملية تثبيط هذا البروتين إلى زيادة كتلة العضلات وتحسُّن العلامات الصحية لكل من القلب والكلى. ورغم أن أبحاث فريق بوتشر أُجرِيَت على الفئران، فإن الباحثين يأملون إجراء اختبارات لاحقة لها على الإنسان.
وقال بوتشر إن «الهدف النهائي هو تطوير دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية على الجسم، ويحميه من السمنة». وأضاف: «إن الحبة التي توقف إنتاج (مايوستاتين) لها تأثيرات جيدة أيضاً على مكافحة عدة أمراض، مثل مرض ضمور العضلات، وكذلك السرطان والإيدز».
وجاءت نتيجة هؤلاء الباحثين الأميركيين بعدما كانت فرق علمية أجرت في السابق أبحاثاً في هذا المجال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.