عودة التجنيد الإلزامي في الكويت

تحت مسمى «الخدمة الوطنية»

عودة التجنيد الإلزامي في الكويت
TT

عودة التجنيد الإلزامي في الكويت

عودة التجنيد الإلزامي في الكويت

بعد توقيعه من قبل أمير البلاد الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، في 4 مايو (أيار) 2015، بدأت الكويت أمس رسمياً تطبيق قانون التجنيد الإلزامي تحت اسم جديد هو «الخدمة الوطنية».
وأعلن رئيس هيئة الخدمة الوطنية، اللواء الركن إبراهيم العميري، بدء استقبال 13.217 شاباً كويتياً، ممن أتموا 18 عاماً من أعمارهم، اعتباراً من 10 مايو المقبل، لأداء الخدمة الوطنية التي تستمر 12 شهراً، 4 منها للتدريب و8 للخدمة. وأضاف العميري في مؤتمر صحافي أن المشمولين بأداء الخدمة الوطنية هم المواطنون من مواليد 10 مايو 1999، مبيناً أنه بإمكانهم التسجيل اعتباراً من 10 مايو المقبل.
وأضاف أنه «بعد 20 سنة من عملنا في الخدمة الإلزامية تم إيقاف القانون ووضع قانون جديد»، مبيناً أنه خلال فترة الإيقاف «درسنا إعادة القانون بشكل مطور وجديد لطرحه مواكبا للمتغيرات الداخلية والخارجية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.