تدهورت صحة القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، جراء إضرابه عن الطعام مع مئات آخرين من الأسرى في سجون إسرائيل، ومما زاد المخاوف على حياته رفضه أخذ العلاج.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: «معلوماتنا القليلة أن مروان عانى من انخفاض في نسبة السكري وانخفاض في ضغط الدم، ورفض تناول أي علاجات». وأكدت «اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة»، أن التدهور الصحي للبرغوثي استدعى طلب مدير سجن «الجلمة» منه أخذ علاج فوري، ولكن البرغوثي الموجود في العزل الانفرادي رفض ذلك قطعياً، فاستعان مدير السجن بالأسير ناصر أبو حميد الذي رفض كذلك الطلب، وقال إن «البرغوثي سيموت شهيداً ولن يتلقى العلاج».
وحمّلت حركة فتح، إسرائيل المسؤولية «الكاملة» عن حياة البرغوثي وباقي الأسرى.
وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، إن «حركة فتح ومعها الشعب الفلسطيني يقفون خلف أسراهم الأبطال في مطالبهم وحقوقهم الإنسانية العادلة»، داعياً المؤسسات الدولية إلى التدخل «الفوري لإنقاذ حياة أسرانا البواسل، من خلال الضغط على إسرائيل لتلبية مطالبهم التي كفلها القانون والاتفاقات الدولية».
...المزيد
بعد الطعام... البرغوثي يضرب عن الدواء
{فتح} تحمل إسرائيل المسؤولية «الكاملة» عن حياته وباقي الأسرى
بعد الطعام... البرغوثي يضرب عن الدواء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة