الإفراج عن سجين أميركي تسببت قضيته في جدل قانوني

حكم عليه بالسجن 13 سنة.. ونسيت الشرطة تنفيذ العقوبة

مايك أندرسون مع زوجته وطفلته خارج المحكمة (أ.ب)
مايك أندرسون مع زوجته وطفلته خارج المحكمة (أ.ب)
TT

الإفراج عن سجين أميركي تسببت قضيته في جدل قانوني

مايك أندرسون مع زوجته وطفلته خارج المحكمة (أ.ب)
مايك أندرسون مع زوجته وطفلته خارج المحكمة (أ.ب)

أمر قاض أمس الاثنين بإطلاق سراح أميركي سبق أن أدين بالسرقة عام 2000 لكنه لم يرسل إلى السجن نتيجة خطأ إداري تم اكتشافه العام الماضي. وأشاد القاضي تيري لين براون بسلوكيات أندرسون «المثالية» خلال الأعوام الـ13 التي قضاها طليقا حرا قبل القبض عليه، وقال له «لقد كنت أبا جيدا. وزوجا صالحا.. والمواطن الذي دفع الضرائب في ولاية ميسوري». كما أعلن القاضي قراره، أمام عشرة من أقارب أندرسون الذين أجهشوا بالبكاء.
وكان مايك أندرسون عمره 23 عاما عندما حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما في عام 2000، لدوره في عملية سطو مسلح على محل «برغر كينغ» للوجبات السريعة في ولاية ميسوري الأميركية. وقد أطلق سراح أندرسون بكفالة إلى حين البت في الاستئناف. وعندما فشل استئنافه قيل له أن ينتظر تعليمات حول متى وأين يحضر لبدء حبسه. وقال أندرسون إنه فعل ذلك بالضبط، وقد توالت السنوات وتزوج، وحصل على وظيفة نجار، ورزق بأربعة أطفال، وأصبح مدرب كرة قدم في المنطقة التي يعيش فيها في ولاية ميسوري الأميركية.وكانت قضية أندرسون قد تسببت في ضجة إعلامية وجدل قانوني كبير في الأوليات المتحدة حول مصيره الذي تلقى بموجبه محافظ المنطقة جاي نيكسون عريضة من محامي أندرسون تطلب منه «منحه العفو بعد سنوات عديدة من وقوع الحدث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.