«إنجازات الفشل»... في متحف جديد بالسويد

زجاجة عطر من «هارلي ديفيدسون» (صوفي ليندبيرغ)
زجاجة عطر من «هارلي ديفيدسون» (صوفي ليندبيرغ)
TT

«إنجازات الفشل»... في متحف جديد بالسويد

زجاجة عطر من «هارلي ديفيدسون» (صوفي ليندبيرغ)
زجاجة عطر من «هارلي ديفيدسون» (صوفي ليندبيرغ)

يفتتح في يونيو (حزيران) المقبل في مدينة هيلسينغبورغ بالسويد متحف جديد من نوعه مخصص للمخترعات والمنتجات الفاشلة. ويتعامل مؤسس «متحف الفشل»، المختص بعلم النفس الدكتور صمويل ويست، مع معروضاته ليس فقط باعتبارها أخفقت لدى عرضها في الأسواق، لكنه يستمد من قصة فشل كل منها دروساً حول النجاح.
ويشرح ويست لـ«الشرق الأوسط» كيف خطرت له فكرة المتحف ويقول: «أنا باحث في مجال سيكولوجية الابتكار، وأعرف وكل مَن يعمل في المجال يعرف أن نحو 80 إلى 90 في المائة من المبتكرات تفشل في بدايتها، ولكن الشركات لا تتعامل وتتعلم من فشلها بطريقة ملائمة». ويضيف: «بعدما زرت متحف (العلاقات الخائبة) في زغرب بكرواتيا خطرت لي فكرة إنشاء متحف لعرض تلك القطع بدلا من الاحتفاظ بها في مكتبي».
وخلال رحلته لجمع قطع المتحف واجه ويست بعض العقبات، منها أن الشركات المنتجة لتلك القطع لم تكن تريد التعاون معه.
ويقول إن الحصول على المعروضات لم يكن سهلا «فغالبية تلك المخترعات توقَّف إنتاجها، ولا توجد في الأسواق، توجهت لمواقع الإنترنت وفي بعض الحالات تواصلت مع أشخاص يملكون تلك القطع. والآن ومع تسليط أضواء الإعلام على المتحف بدأ الناس في إرسال المزيد من القطع لي». وتابع «ربما يكون ذلك دافعاً للتوسع في المتحف».
ويبدو ويست مندهشاً من الاهتمام الإعلامي الذي لقيه متحفه قبل أن يفتح أبوابه، وبسؤاله عما إذا كان هذا الاهتمام يعني أن المتحف سيكون ناجحاً على عكس معروضاته، أجاب ضاحكا: «بالتأكيد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.