خطف إقصاء الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اهتمام المشهد السياسي الإيراني، بعد إعلان لجنة صيانة الدستور تشكيلة تضم ستة مرشحين لخوض السباق الرئاسي المقرر في 19 مايو (أيار) المقبل. وقال أحمدي نجاد، في أول رد فعل له بعد لحظات من إعلان القائمة، عبر حسابه في «تويتر»: «إنني أطيع القانون، ولا شيء آخر، بعد رفض طلبي من مجلس صيانة الدستور». وشدد أحمدي نجاد على أن «البلاد بحاجة إلى الهدوء». وقال مخاطبا خصومه: «لست من فصيلكم حتى أثير الفتنة وأكسر قلب المرشد».
وفرضت إجراءات أمنية مشددة في مناطق طهران الحساسة عقب إعلان قائمة المرشحين. وتناقل شهود عيان معلومات عن فرض طوق أمني على محيط إقامة أحمدي نجاد. وضمت قائمة المرشحين: الثلاثي الإصلاحي الرئيس الحالي حسن روحاني، ونائبه الأول إسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا, يقابلهم ثلاثة محافظين هم إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى مير سليم.
وبدأت الحملات الانتخابية أمس للمرشحين الستة رسميا. وطلب رئيس الهيئة الانتخابية علي أصغر أحمدي من مرشحي الرئاسة والحملات الانتخابية وأنصار المرشحين «الامتثال للقانون ومراعاة الأخلاق».
...المزيد
أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة
أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة