المالكي: نراهن على خصوصية شخصية ترمب

قال لـ «الشرق الأوسط» إن زيارة عباس لواشنطن فرصة للتأثير

المالكي: نراهن على خصوصية شخصية ترمب
TT

المالكي: نراهن على خصوصية شخصية ترمب

المالكي: نراهن على خصوصية شخصية ترمب

اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن، الشهر المقبل، ستشكل «فرصة» للتأثير في سياسة الإدارة الجديدة، انطلاقاً من رهان على «خصوصية شخصية» الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قد تدفعه إلى مخالفة اقتراحات مستشاريه.
وقال المالكي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته لباريس: «ليس لدينا أي وهم بأننا نستطيع أن نقلب كل الموازين، وبأن هذه الزيارة ستغير الفكر الراسخ لدى ترمب». لكنه أضاف أن «لدينا قناعة مفادها أن هذه الزيارة ستوفر الفرصة للرئيس عباس كي يطرح الحقائق كما هي أمام الرئيس الأميركي ويقنعه بها ويعمل على تغيير المفاهيم المتكونة لديه».
وأوضح أن ترمب «يختلف عن سابقيه، من حيث التفكير والرؤية، وقد يتخذ قراراً بشأن موضوع معين، بغض النظر عما يقوله مستشاروه. ولذا نحن نراهن على هذه الخصوصية في شخصيته».
وأشار إلى أن وفداً فلسطينياً يضم كبير المفاوضين صائب عريقات، ورئيس الاستخبارات ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، يصل إلى واشنطن غداً، لتحضير الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية المطروحة على طاولة لقاء عباس وترمب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.