وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال
TT

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

ذكرت الشرطة النيبالية اليوم (الجمعة) أن أربعة أشخاص، من بينهم أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص، لقوا حتفهم عندما غمر انهيار أرضي مطعمهم، الواقع على جانب طريق في قرية بوسط غرب البلاد.
وبحسب ضابط بالشرطة المحلية، جيانيندرا شاهي، فإن رجلاً كان يدير المطعم مع زوجته وابنتهما قتلوا مساء أمس، عندما تسبب انهيار أرضي ناجم عن سقوط أمطار في طمر منزلهم في قرية جيتيبول بمنطقة كاليكوت. وأضاف أن رجلا آخر، كان أمام المطعم، توفي أيضاً. ونقل فتى تعرض لإصابات إلى أقرب مستشفى. وأعلن أحد نواب مسؤول الشرطة بمنطقة سانخواسابها، أنه تم إجلاء 150 شخصاً اليوم الجمعة إلى مكان آمن، بعد أن أغلقت الأنقاض الناجمة عن الفيضانات مجرى نهر رئيسياً، مما تسبب في تكون بحيرة صناعية طولها كيلومتران بشمال شرقي نيبال.
وأضاف كيه سي: «لقد أرسلنا نحو 45 شرطياً إلى الموقع، وليس هناك أي خسائر بشرية حتى الآن» مشيرا إلى أن مياه الفيضانات جرفت ثلاثة منازل بقرية بوتخولا على ضفاف نهر أرون. وتابع أن بحيرة جليدية يمكن أن تتفتت بالقرب من منبع النهر بمنطقة الهيمالايا.
ويلقى مئات الأشخاص حتفهم سنويا في نيبال التي يغلب عليها الطابع الجبلي بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.