دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

الفالح تحدث عن «اتفاق مبدئي» حول الخطوة

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»
TT

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

تتجه الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» نحو تمديد اتفاق تخفيض الإنتاج إلى النصف الثاني من العام الحالي؛ بعد تلميحات قوية من السعودية؛ أكبر مصدر للنفط في العالم، والكويت؛ رئيسة اللجنة الوزارية المشتركة للمنظمة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس، خلال أعمال اليوم الثاني من مؤتمر «ملتقى الإعلام البترولي» لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي، إن «هناك اتفاقاً مبدئياً، لكننا لم نتواصل مع كل الدول»، مضيفاً: «سنضطر ربما إلى التمديد».
من جهته، أكد وزير الطاقة الكويتي عصام المرزوق، الذي يقود لجنة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، أن نسبة الالتزام بخفض الإنتاج تشهد «زيادة ملحوظة»، وهو ما «يعطي أهمية لتمديد الاتفاق لفترة مقبلة».
كما أبدت روسيا موافقتها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج، إلا أنها قالت مراراً إن زيادة الإنتاج الأميركي قد تكون عائقاً.
ويرى مراقبون أن عدم إشراك الولايات المتحدة في الاتفاق، كفيل بتأرجح مستويات الأسعار بين 50 و55 دولاراً للبرميل، رغم أن تصريحات سابقة لأكبر عضو في منظمة «أوبك»؛ السعودية، تؤكد فيها التزامها إعادة التوازن إلى أسواق النفط، إضافة إلى الإمارات والكويت، تصب في خانة «تمديد اتفاق النفط»، الذي نجح بنسبة تفوق مائة في المائة من جانب أعضاء المنظمة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.